أبو نشطان: ما حدث أمس سببه أن يحشر الناس بدون تنسيق وبدون كشوفات وبهذه العشوائية غير المبررة
أبو نشطان: ما حدث أمس سببه أن يحشر الناس بدون تنسيق وبدون كشوفات وبهذه العشوائية غير المبررة
قال رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان ابونشطان، في تصريح له مساء اليوم: أننا كنا نطالب التجار بأن يقوموا بتحديد الفقراء وأن نساعدهم في توزيع الزكاة والصدقات التي يريدونها بالاستفادة من الخبرة والاليات التي تملكها الهيئة في هذا المجال.
وتابع بالقول أبو نشطان لقناة المسيرة الفضائية: ما حدث أمس سببه أن يحشر الناس أمس بدون تنسيق وبدون كشوفات وبهذه العشوائية غير المبررة.
وأضاف أبو نشطان للمسيرة: طيلة شهر رمضان كان لدينا برنامج لأكثر من 200 إلى 240 ألف أسرة ما بين وجبات يومية وغيرها وكان العمل يتم بكل سلاسة ويسر.
وأكد أبونشطان للمسيرة: قبل يومين تم إطلاق مشروع لسبعمائة ألف أسرة وتم تنفيذه بكل سلاسة والحادث المؤلم الذي تم كان نتيجة سوء التنسيق.
وأشار أبونشطان للمسيرة: اليوم في آخر يوم من رمضان وبالأمس كان لدينا مشروع الزكاة العينية لأكثر من 30 ألف أسرة وقبله بيوم كان لدينا مشروع توزيع زكاة الفطر لأكثر من 700 ألف أسرة بقيمة 14 مليار.
وعن مشروع كسوة العيد في معرض الشهيد الصماد في أمانة العاصمة تجاوز 80 ألف مستفيد وهناك معارض في عدة محافظات تستهدف قرابة 60 ألف مستفيد وهناك معارض للأيتام والفقراء يستفيد منها عشرات الآلاف وهناك مشاريع استهدفت جميع أسر الأسرى في عموم المحافظات.
وعن الزكاة العينية هناك مشروع بقسمين وهذه يتم توزيعها عبر المحافظات كل محافظة لفقرائها ومحتاجيها.
وأكد أبو نشطان للمسيرة أن هناك عدد كبير جدا من المحسنين من البيوتات المعروفة باحسانها جاءت إلى الهيئة العامة للزكاة وأعطتنا الكشوفات وعرضنا لهم حتى أن نقوم بتوزيع المبالغ بأسمائهم، ونحن على استعداد أن يطلع كل أبناء الشعب على كل ايرادات الهيئة العامة للزكاة وعلى كل المستفيدين منها.
وتابع أبو نشطان: اليوم يوجد لدى الهيئة العامة للزكاة فروع في كل محافظات الجمهورية وتصل إلى كل القرى والعزل والحارات ووصل عدد اللجان المجتمعية إلى أكثر من 6000 لجنة.
ودعا أبو نشطان للمسيرة التجار إلى الشراكة معنا في حصر الفقراء والمحتاجين ونقول لهم كونوا أنتم في واجهة الانفاق.
وأشار إلى أنه تم تجهيز لجان ميدانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للبريد للوصول بالأموال والمساعدات إلى منازل المحتاجين والمستفيدين.
واختتم أبو نشطان للمسيرة: هناك تجاوب كبير من عدد كبير من التجار ونسأل الله أن يكتب أجورهم ونحرص على أن يطلعوا على كل مشاريعنا التي ننفذها في المصارف الثمانية ويعملوا معنا بالشراكة ونحن مستعدون لاستقبال نصائحهم وملاحظاتهم على الدوام، الرسالة التي حملتها المأساة هي رسالة موجعة وتدعو رجال المال والاعمال لأن يكونوا سندا وعونا للجهات المعنية للاستفادة من لجان توزيعها وآلياتها.