تدشين أنشطة الدورات الصيفية للعام 1444هـ بمحافظة الحديدة
تدشين أنشطة الدورات الصيفية للعام 1444هـ بمحافظة الحديدة
دشن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، اليوم السبت، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1444ھ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين بمدارس مربع مدينة الحديدة، أشار الوكيل البشري، إلى ما تمثله الدورات الصيفية من أهمية بمجمل أنشطتها العلمية والثقافية والرياضية وترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.
وأكد ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية هذه المراكز وما تزخر به من برامج وأنشطة تعليمية وتدريبية ورياضية وترفيهية وبرامج ثقافية تنمي قدرات الطلاب وتوسع مداركهم وكذلك حلقات حفظ القرآن الكريم.
ولفت إلى أن حماية الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة وأوقات الفراغ، مسئولية مجتمعية، مؤكدا أن الدورات الصيفية هي المكان الأنسب لتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتحصينهم من الأفكار الهدامة.
وحث البشري، أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمراكز لاستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع، داعيا إلى المساهمة في دعم المراكز وتبني أنشطتها الهادفة إلى تحفيز الشباب والموهوبين وصقل مهاراتهم.
من جانبه، أكد نائب مدير مكتب التربية- نائب رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة محمود الوشلي، أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية لتنمية قدراتهم وممارسة الأنشطة التي تعود عليهم بالنفع.
وأشار إلى أن أنشطة المراكز الصيفية تسهم في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية بالإضافة إلى أنها تعد المكان المناسب لممارسة هواياتهم وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع.
بدوره، أكد مسئول مدارس جيل القرآن بالمحافظة إبراهيم القديمي، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية لهذا العام ودعم أنشطتها وبرامجها الدينية والتربوية بما يكفل تخريج جيل متسلح بالهوية الدينية.
كما دشن وكيل المحافظة المساعد لشئون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، العمل بأنشطة الدورات الصيفية في مديرية زبيد، تحت شعار “علم وجهاد”.
فيما أشار الوكيل الهادي إلى دور الدورات الصيفية في ترسيخ المفاهيم والأفكار الصحيحة، وتربية الجيل تربية قرآنية وغرس السلوكيات الإيمانية وترسيخ الهوية والانتماء الوطني وإكساب المشاركين المهارات لتحصينهم من الأفكار الضالة ومواجهة الحرب الناعمة واكتشاف المواهب.
وأكد أن الأنشطة الصيفية ترتكز على تعليم القرآن الكريم والمعارف الدينية والمهارات اللغوية والثقافة العامة، وغيرها من الأنشطة الرياضية وخدمة المجتمع وأعمال الإحسان والمسابقات والرحلات ومعارض الأعمال اليدوية والمجسمات والابتكارات.
مدير مديرية زبيد يحيى غالب عباد، لفت إلى أن الدورات الصيفية تكمن أهميتها في تعزيز الانتماء والأخلاق في أوساط الشباب، واستثمار طاقاتهم بما يخدم الوطن والمجتمع فضلا عن تنمية المهارات والابتكارات ورفع الوعي والبصيرة في مختلف المجالات.
من جهته، حث مفتي مديرية زبيد الشيخ عبدالرحمن الأهدل، على تسجيل الأبناء والبنات في المدارس الصيفية المقامة حاليا في كافة عزل مديريات المحافظة لاكتشاف مواهب الطلاب وصقل مهاراتهم الإبداعية في مختلف المجالات بما يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية.