لا بلح الشام و لا عنب اليمن.. إلى حكماء عاصفة الطز بفتح الطاء
إلى حلف الناتو العربي في اليمن تحت قيادة آل سعود و الحق هو تحت قيادة الأمريكان و الصهاينة:
تحية إلى مصر السيسي التي لم تشارك في جريمة اليمن سوى ببارجات شبه خربانة حتى لا تخسر ود الخلايجة : قطر الإمارات آل سعود.
تحية للجزائر و تونس اللتان لم تشاركا في هذه الجريمة التي صنفها حقوقيون دوليون بأنها جريمة حرب في اليمن، بسبب معاناة الشعب اليمني هناك حتى المستشفيات قصفوها أما الأطفال فيعانون من سوء التغذية، كارثة وشيكة سوف تحل باليمن.
أتابع التحليل حياكم الله السلام عليكم.
عاصفة الطز ” بضم الطاء .. نغير شوية يا جماعة مرسي ” فشلت فشلا مدويا بعد مرور ثمانية أشهر بالتام و الكمال, طائرات و بوارج بحرية و عصابات و مرتزقة من كولومبيا وجيش جرار من السودان و داعوشيون وتكفيريون ، يعني كوكتيل من المرتزقة و الإرهابيين زائد أقمار اصطناعية و بلاوي الكترونية .. و و و ..الخ النتيجة = لاشيء ..
فشل آل سعود و الخلايجة في كسر شوكة الأبطال البواسل في اليمن و أيضا إسقاط الأسد.
يقولون في الشرق العربي حكمة جميلة جدا جدا .. غير موجودة عندنا في المغرب
” لا بلح الشام و لا عنب اليمن “.
الخلايجة و أتباعهم العربان الذين شاركوا في الجريمة الشنعاء ضد الشعب الفقير المسالم المسلم في اليمن فشلوا.
لكن استغرب عندما يصرح الغلام وزير خارجية آل سعود الجبير قبل و خلال و بعد و بكل تأكيد عند لقاء فيينا أن حل مشكل سوريا هو تنحية الأسد.
الغلام غاب مدة طويلة بسفارة بلده في واشنطن لا هو فاهم التاريخ و لا السياسة, بس ” ناطق رسمي باسم قصر آل سعود ” بلبوس وزير خارجية .. فقط لا غير.
الدكتور الأسد رئيس شرعي انتخبه الشعب السوري و زكاه البرلمان السوري, فلا أمريكا و لا غيرها من جماعة فيينا سوف يفرضون أي رئيس على الشعب السوري.
هذا أولا
ثم ثانيا
أقول للولد الجبير : يا ولدي أنسيت أن الأهبل الخائن هادي انتهت ولايته الانتخابية في اليمن بل الأكثر من هذا قرر عدم الترشح للانتخابات و وقع على استقالته ثم تراجع عنها بعد أن أمره أسياده في الرياض بفعل ذلك..
بالمنطق يا جبير يا ولدي من هو الرئيس الشرعي؟؟ .. الأسد الذي انتخبه الشعب، أم الأهبل ابو صلعة الذي انتهت ولايته و منعه آل سعود من مغادرة القصر الجمهوري لأنه عميل لهم يسخرونه كما يشاءون .. بعدما انقلب عليهم عبد الله صالح ..
روح اقرأ تاريخ الشعب اليمني و الله لن تقدروا على شعب اليمن، فكل يوم يمر تخسرون المليارات و تستنزفون ليس فقط أموالكم، لكن المصيبة صرتم تستنزفون احتياطاتكم الخارجية.
الأسد باق و الشعب اليمني سوف ينتصر و أمريكا تبحث عن مصلحتها التي توجد الآن في طهران البلد النووي المعتدل سياسيا.
إنكم تخافون من اليمن و تلك كانت وصية مؤسس دولتكم الذي أوصاكم أن يكون الجار الجنوبي ضعيفا ليبقى عرشكم.
عندما خرج صالح من بين أيديكم خفتم أن يثور الشعب اليمني و انتم ترتعشون من توارث الشعوب و أفشلتموها في مصر و ليبيا .. لكن في اليمن انقلبت الآية,,, بعبع ايران جعلكم تجمعون عددا من الدول العربية لترسل أبناءها للموت في مستنقع اليمن. حتى تجعلوا اليمن كما كان على عهد صالح تحت سيطرتكم ..
ان الشعوب هي التي تقرر من يحكمها و ليس العكس ..” الساسة”…….. ثم تعلمون علم اليقين أن الفرق شاسع بينكم وبين الأسد وإيران اللذان يملكان استقلالية اتخاذ القرار السياسي بينما اغلب الدول العربية لا تملك نفسها فكيف لها ان تملك حرية اتخاذ القرارات .. فبقاء عروشكم رهن بطاعتكم لواشنطن .. إلى اللقاء.
نقلا عن بانوراما الشرق الاوسط