انطلاق الامتحانات النهائية للشهادة الثانوية بصنعاء والمحافظات
انطلاق الامتحانات النهائية للشهادة الثانوية بصنعاء والمحافظات
انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية الاختبارات النهائية للشهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 1444 هـ ـ 2022ـ 2023 م.
وبارك رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور للطلاب وصولهم لهذه المرحلة ونتمنى أن يجتازوا جميع الاختبارات بتفوق ونجاح، متقدما بالشكر “الكبير لوزارة التربية والتعليم على إنجازها هذه المهمة رغم ظروف البلد العصيبة وانقطاع المرتبات”.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في إفادة صحفية أن عدد المتقدمين للامتحانات هذا العام بلغم 203 ألف و39 طالبا وطالبة، موزعين على 1401 مركز اختباري.
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر أن وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة العليا للاختبارات استكملت كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 1444هـ/2023م، مؤكدا حرص الوزارة على إنجاح اختبارات الشهادة العامة رغم شحة الإمكانات المتاحة.
وشدد على أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم مع ضرورة إسهامهم الفاعل والإيجابي لإنجاح العملية الاختبارية باعتبارها مسؤولية وطنية.
وطمأن “أبناءنا وبناتنا طلبة الشهادة العامة وأولياء الأمور أن نظام حوسبة الاختبارات يحقق الشمولية والإنصاف وبما يضمن لكل طالب الحصول على استحقاقه الفعلي دون أي انتقاص”، مؤكدا أن الوزارة بذلت كافة الجهود لتهيئة الأجواء الملائمة للطلاب وإنجاح الاختبارات.
بدوره أوضح نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات أحمد النونو أن إجمالي عدد المتقدمين للاختبارات العامة في المرحلتين الثانوية والأساسية لهذا العام بلغ 469 ألف و292 طالبًا وطالبة، موزعين على 3,928 مركزًا اختباريًا في عموم المحافظات المحررة.
وطمأن النونو الطلاب بأن الاختبارات في متناول جميع الطلاب وتم مراعاة المستويات المتوسطة وحتى الضعيفة وأصبحت الأجواء مهيئة للطلاب نفسيا ومعنويا أكثر من أي وقت مضى.
وستبدأ غدا الأحد الامتحانات النهائية للشهادة الأساسية التي تقدم لها 266 ألفاً و258 طالباً وطالبة موزعين على الفين و527 مركزاً اختبارياً.
وتأتي امتحانات هذا العام في وقت تبذل وزارة التربية والتعليم جهودا مضنية لاستمرار العملية التعليمة في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار على اليمن للعام الثامن على التوالي، وانقطاع المرتبات، وتدمير البنية التعليمة من قبل العدوان.