قوات العدو تقتحم سجن “رامون” وتعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة والقدس
قوات العدو تقتحم سجن “رامون” وتعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة والقدس
شنّت قوات العدو الصهيوني اليوم الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت بناية سكنية بمحيط مستشفى نابلس التخصصي غربي المدينة، واعتقلت شابا للضغط على شقيقه لتسليم نفسه.
كما اقتحمت المنطقة الشرقية وانتشرت في شارع عمان، بحجة إجراء عمليات صيانة لقبر يوسف.
وانتشرت قوات العدو في المناطق المحيطة بقبر يوسف، ودارت اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين الذين استهدفوها بالرصاص والعبوات محلية الصنع.
واعتقلت قوات العدو، أربعة مواطنين خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وداهمت قوة عسكرية مخيم الجلزون شمال رام الله واقتحمت منزل القيادي في الجهاد الإسلامي سعيد نخله، كما داهمت محلا تجاريا، تخللها اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان.
واعتقل العدو شابين بعد مداهمة منزليهما والقيام بأعمال التفتيش داخلها.
وفي مدينة القدس اقتحمت قوات العدو بلدة العيساوية، واعتقلت الطفل محمد ياسر درويش (12 عامًا) بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وفي جنين اعتقلت قوات العدو أسيرا محررا من يعبد، وشابا من برقين، بعد مداهمة منزلي ذويهما وسط مواجهات مع الأهالي.
كما اعتقلت قوات العدو مواطنا من بلدة يعبد أثناء مروره على حاجز برطعة العسكري.
وفي السياق ذاته، اقتحمت تلك القوات بلدة قباطية وقريتي كفر قود وبئر الباشا، وسيرت آلياتها في الشوارع والأزقة، ولم يبلغ عن اعتقالات.
وفي بيت لحم اعتقلت قوات العدو سبعة شبان من قرية حرملة شرقا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وأضافت المصادر أنه تم اعتقال أمين سر حركة فتح في مخيم عايدة مروان فرارجة في الثلاثينات من عمره، وشاب من شارع الصف وسط بيت لحم، بعد ان داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
إلى ذلك اقتحمت وحدات القمع الصهيونية سجن “رامون” وأجرت فيه تفتيشات بمقتنيات الأسرى بشكلٍ استفزازي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، إن قوات القمع اقتحمت عدة أقسام في سجن ريمون، وشرعت في عمليات تفتيش. وأكد أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون العدو نقلت الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعادات، ورئيس الهيئة الأسير عاهد غلمة، ومسؤول اللجنة الخارجية الأسير وليد حناتشة إلى جهة مجهولة. وتستعين إدارة سجون الاحتلال عادةً بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.