كنعاني: زيارة رئيسي إلى سوريا كانت احتفالاً بانتصار محور المقاومة
كنعاني: زيارة رئيسي إلى سوريا كانت احتفالاً بانتصار محور المقاومة
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن زيارة الرئيس الإيراني كانت بلا شك من أهم الأحداث في التطورات المتعلقة بصداقة وأخوة إيران وشراكتها مع سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، قوله: إن القيام بهذه الزيارة في هذا الوقت له دلالة خاصة وكانت في الواقع احتفالاً بانتصار محور المقاومة.
وأضاف: إن توقيع وثيقة “خطة للتعاون الاستراتيجي الشامل طويل الأمد بين إيران وسوريا” من قبل الرئيسين يمكن أن يكون أرضية مناسبة لايجاد علاقات اقتصادية مستقبلية بين البلدين.
وتابع: تمت هذه الزيارة بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد على رأس وفد رفيع المستوى، وهي من الأحداث المهمة في تطورات إيران وسوريا بعد انتصار محور المقاومة.. معتبرا أن هذه الزيارة كانت فرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد الإرهاب.
كما اعتبر كنعاني تحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في المجالين الاقتصادي والتجاري من أهداف الزيارة.. قائلا: في هذه الزيارة، بالإضافة إلى اجراء المحادثات الخاصة بين رئيسي البلدين، أخذنا بعين الاعتبار المحادثات في المجالات الاخرى لبحث أبعاد التعاون الثنائي.
ولفت إلى أنه رافق الرئيس الإيراني في زيارته الى سوريا ستة وزراء لتوفير الأرضية اللازمة لزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.. موضحا ان رئيسي البلدين وقعا على وثائق مهمة، ووثيقة التعاون الشامل طويل الأمد بين إيران وسوريا تعتبر مظلة لتنظيم العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وتابع قائلا: إن الوثائق الموقعة تفسح المجال أمام أنشطة القطاع الخاص في البلدين.. لافتا الى أن هذه الزيارة كانت احتفالا بالنصر المشترك على الإرهاب، وأجرى السيد رئيسي لقاءات مع الأوساط الشعبية والمفكرين وقادة حركة المقاومة، وهي من مؤشرات دعم إيران لمحور المقاومة في المنطقة.
وأكد المتحدث الإيراني أن التطورات التي شهدتها العلاقات السورية مع الدول العربية مؤخرًا تعد تطورًا جديدًا في الشأن السوري، وهو إنتصار آخر، وفرت الحكومات العربية الارضية لحضور سوريا اجتماع جامعة الدول العربية.. مضيفا: “نحن نرحب بهذه الخطوة ونأمل أن تتخذ دول المنطقة خطوة اخرى نحو تحديد مسار جديد للعلاقات في المنطقة”.