أبو حمزة: جهازنا العسكري في أفضل حال.. وقادة جدد اختتموا “ثأر الأحرار” بضرب تل أبيب

طمأن الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، شعب فلسطين الأحرار وجمهور المقاومة في كل مكان، أن قادة جدد خلفوا إخوانهم الشهداء خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه.

وقال أبوحمزة في كلمته، اليوم الأحد، “إنه ومن جديد نكتب بدماء قادتنا ومجاهدينا محطة من محطات الصبر والتضحية والثبات على طريق النصر وفلسطين والتحرير القادم بمشيئة الله تعالى”.

وأضاف: “أن المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو أراد الذهاب إلى صورة نصرٍ عبر دماء قادتنا البواسل فكان الرد من الميدان بتكتيك جديد أضحى خلاله العمق الصهيوني أقرب مكان إلى قطاع غزة كرسالة يومية أرسلها أبطال سرايا القدس والمقاومة إلى من يهمه الأمر”.

وأكد أبو حمزة أن ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوى، لافتاً أن القادة الجدد “اختتموا معركة ثأر الأحرار بضربة صاروخية في العمق كرسالة وتحية لسادتنا الشهداء وتأكيدًا على أن أركان الجهاز العسكري على أفضل ما يكون بفضل الله”.

ووجّه التحية للشهداء الذين وصفهم بأنّهم “كانوا بدمهم جسراً للعبور نحو الحرية والخلاص من عدونا وعدو الأمة والبشرية”، مضيفاً أنّ “كل ما فعلناه في ميدان المواجهة، لا يفيهم حقهم، ولهم حقٌ في رقابنا، وعهد ووعد أن نبقى الأوفياء لدمائهم”.

كما حيّا الشهداء القادة، والمجاهدين الأبطال، في معركة “ثأر الأحرار”، لافتاً إلى أنّ المعركة حملت بصمات الشهيد، علي الأسود، كما ذكر الشهيد الشيخ، خضر عدنان، مؤكّداً أنّه رجل العزائم والملاحم الذي وقف كالجبل في وجه العدو طلباً للحرية حتى الشهادة.

ونعى أبو حمزة، الشهداء الأبطال من كتائب “أبو علي مصطفى”، وكتائب المجاهدين، وكافة الفصائل المنضوية في إطار الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وكذلك سائر الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنّ العدو الصهيوني “غدر بنا كسرايا القدس، وحاول الاستفراد بنا، إلّا أنّ فصائل المقاومة لم تتأخر والجميع عمل بتكليفه”، مبرقاً بالتحية “للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسهم الأخوة في كتائب القسام”.

وأردف بقوله: أنّه في ختام معركة “ثأر الأحرار” البطولية، نكرر مجدداً للعالم كله “بأنّنا نمتلك الشعب الفلسطيني، الذي لم يخذل مقاومته في يوم، وكان على الدوام الحاضن الوفي بصموده وعطاءه منقطع النظير”.

ووجّه الناطق باسم سرايا القدس التحية والعرفان والشكر لمحور المقاومة “على رأسه سوريا العروبة، ولبنان المقاومة بحزب الله الأبي، واليمن الشجاع، وكذلك للجمهورية الإسلامية في إيران وللحرس الثوري وقوة القدس الذين كانوا معنا خطوة بخطوة في ثأر الأحرار”.

وختم أبو حمزة كلمته، بأنّ سرايا القدس ستبقى على عهد الشهداء القادة، مواصلةً درب الكفاح حتى حرية الأرض والإنسان.