خروج حاشد لأبناء الجوبة بمأرب دعماً لعملية ثأر الأحرار
خروج حاشد لأبناء الجوبة بمأرب دعماً لعملية ثأر الأحرار
شهدت مديرية الجوبة بمحافظة مأرب ، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومباركة إنتصار المقاومة الفلسطينية في عملية “ثأر الأحرار” لردع الكيان الصهيوني.
واستنكر المشاركون في المسيرة الحاشدة التي تقدمها قيادات في السلطة المحلية، الجرائم الإرهابية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف للأحياء السكنية في قطاع غزة.
ورفعوا أعلام فلسطين واليمن، معبرين عن التعازي للشعب الفلسطيني وكل حركات المقاومة في استشهاد القادة الأبطال والنساء والأطفال؛ إثر الهجمات الإرهابية وقصف طائرات العدو الصهيوني الأحياء ومنازل المواطنين.
وبارك المشاركون في المسيرة، العمليات البطولية والضربات الصاروخية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، رداً على الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق القادة الأبطال والنساء والأطفال بقصفه للأحياء السكنية.
ودعا بيان صادر عن المسيرة إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وأشار البيان إلى أن عدم قدرة كيان العدو الصهيوني على تحمل إطالة أمد المعركة برهان ساطع على ما وصل إليه من ضعف وهوان، مبيناً أن حركات المقاومة أصبحت في مستوى من القوة يمكنها من الصمود أكثر رغم فارق الإمكانيات وحجم التضحيات.
وأوضح أن كيان العدو الصهيوني فشل في ترميم قوة ردعه المتآكلة، ومعركة الأيام الخمسة زادتها تآكلا، وكشفت مزيدا من هشاشة الكيان وضعفه، لافتا إلى أن اغتيال القادة لن يكسر من إرادة حركات المقاومة، بل يزيدها قوة وعزيمة.
وأدان بشدة صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، معتبرا أمريكا شريكا أساسيا للعدو الصهيوني في العدوان على غزة، كما استنكر حالة النظام العربي الرسمي البائس والمخزي.
كما دعا البيان شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك لدعم حركات المقاومة الفلسطينية ونصرة فلسطين والقدس.
وبارك البيان، عمليات المقاومة الفلسطينية في الرد على الكيان الصهيوني إيماناً بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته وحماية مقدساته، داعيا الأنظمة والشعوب العربية إلى الاعتزاز بقوميتها، ودينها الإسلامي.
تضمنت المسيرة عرضاً كشفياً لطلاب مركز أويس القرني للدورات الصيفية، تعبيرا عن الوفاء والتضامن مع الشعب الفلسطيني وإيصال رسالة لأبناء الأمة بأهمية التحرك لدعم حركات المقاومة الفلسطينية ونصرة فلسطين المحتلة.