صنعاء.. اللجان الميدانية لقطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية تنجح في حل القضايا الشائكة بمنطقة صرف

أكد مصدر مسؤول في قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية، أنه تم النزول إلى منطقة صرف التي تقع ضمن اختصاص مديريتي بني الحارث و بني حشيش محافظة صنعاء، تنفيذا لتوجيهات قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي واللواء أحمد علي جعفر الوكيل لقطاع الأمن والشرطة.

وأشار المصدر، على ان قطاع الامن والشرطة بوزارة الداخلية، كلف لجان من الضباط برئاسة بعض مدراء العموم في القطاع قامت بالنزول الميداني منذ بداية شهر شعبان 1444هـ الى عدد من مناطق مديرية بني الحارث ومنها منطقة صرف لمعالجة قضايا المواطنين ووضع حلول لها، وقامت اللجان بالتواصل مع المشايخ والعقال والشخصيات الاعتبارية في المنطقة واللقاء بهم لسماع مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها..

وأكد أن النزول الميداني والالتقاء بالمواطنين ومشايخ ووجهاء المنطقة كان له بفضل الله ثمار إيجابية حيث تم معالجة العديد من القضايا الجنائية والمدنية،  والتهيئة لمعالجة وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا المعقدة.

ونوه، بأن الأولويات ركزت على حل تلك القضايا التي حاول مرتزقة العدوان استغلالها منذ بدايتها، وبفضل الله تعالى وثمرة للجهود التي بذلتها قيادة القطاع فقد تم الافراج عن كافة الموقوفين من أهالي المنطقة على خلفية أحداث الحملة الامنية في صرف كما تم اصدار كف خطاب عن عدد كبير منهم.

وأشار إلى أن حضور مكتب الوكيل لقطاع الامن والشرطة ومشاركتهم في تشييع أثنين من أهالي المنطقة يومنا هذا الثلاثاء 26 شوال 1444ه بقصد تفويت الفرصة على من حاولوا الاصطياد في الماء العكر من مرتزقة العدوان ومنافقيه، وتأكيدا للأهالي ان وزارة الداخلية حاضرة معهم وقريبة منهم وتبذل كل جهودها لنصرة اي مظلوم وإعادة الحقوق لاصحابها والاخذ على يد الظالم اي كان، وانها ستتعامل بروح المسئولية والعدل بقصد تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن على حدٍ سواء .