لا قلق !
لا قلق !
البريطاني والامريكي والصهيوني ومن تحتهم السعودي والاماراتي قلقون ومتخبطون ولا يعلمون الى اين ذاهبون.!
جميع من سبق غارقون في مستنقع جرائمهم من اليمن الى السودان وبينهما الكثير من البلدان والشعوب العربية والإسلامية وأخرى لا علاقة لهم بها تتولى السعودية ودول الخليج تمويل حروب وصراعات ومؤامرات عليها من أمريكا اللاتينية الى اسيا واخيراً وليس اخراً الحرب الأطلسية على روسيا في أوكرانيا والمصيبة ان هذه الدول الممولة يتوهم بوتين انهم أصدقاء لروسيا التي مصابة بعقدة الغرب منذ ان كانت امبراطورية وشوعيه وحتى البوتينيه ومثلها تركيا وهذا ما يجمع هاتان الدولتان الواقعتان في الشرق لكنهما يتمنيان التغريب وكل هذا بالنسبة لنا لا يقلقنا لأننا حددنا الاتجاه .
الأمم المتحدة تقلق وامريكا تقلق وأوروبا تقلق ، وبالمقابل كل من اتجه شرقاً مطمئن والصين الوحيدة التي كانت دائماً تحترم خصوصيتها وتبني علاقتها مع الاخرين باعتبارها تنتمي للشرق حتى وهي في اضعف حالاتها كما كان حالها بعد حرب الافيون التي شنتها بريطانيا عليها .
اليمن هذا البلد القديم والعريق في جنوب الجزيرة العربية مر بتجارب وحروب وصراعات لها اول وليس لها اخر وحقق انتصارات عبر تاريخه لا يقلق لأنه يمتلك الخبرة والتجربة والحكمة في مواجهات التحديات والاخطار لهذا لا يقلق وانتصاره في معركته مع المنظومة العالمية الاجرامية الشيطانية القلقة تحتاج الى قليلاً من الصبر وكثيراً من الحنكة السياسية والشجاعة العسكرية وقراءة المتغيرات الإقليمية والدولية بصورة صحيحة لتصل الى النهاية التي تستحقها وهو النصر الذي لا يدع مجالاً للعودة الى الماضي وازمنة التعالي والاستكبار النفطي السعودي والخليجي .
نحن لسنا قلقون مهما كان اتجاه العالم ومهما كانت الصراعات فالتاريخ لا يعود الى الخلف والمستقبل لنا ولا قلق .