السيد صفي الدين: سيرى العدو فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب أي حماقة

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، اليوم الأحد، أن المقاومة كانت في سنة 2000 جيلًا واحدًا هي اليوم أجيال متعاضدة ومتشابكة تحت قضية واحدة وهي إلحاق الهزيمة بالصهاينة.

وقال السيد صفي الدين في كلمة له خلال جولة الإعلاميين إلى أحد مواقع المقاومة في جنوب لبنان: رسالتنا اليوم للعدو أن المقاومة التي صنعت الانتصارات مع شعبها لم تتعب ولم تتراجع رغم محاولتكم اخضاعها، مؤكدا الجهوزية الدائمة كما طلب السيد حسن نصر الله لمواجهة أي عدوان ولتثبيت معادلة الردع التي حمت لبنان وحمت ثرواته.

وأضاف إذا ارتكب العدو حماقة وتجاوز قواعد اللعبة سوف نمطر هذا الكيان بصواريخنا الدقيقة وبكافة أسلحتنا التي نملكها، وسيرى العدو فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه إذا ارتكب أي حماقة.

وأردف: نقول لنتنياهو ولفريقه الأخرق راقبنا قدراتكم جيدًا وعرفنا عجزكم عن إحداث معادلة جديدة لهث لها نتنياهو ولكنه فشل، وإذا فكرتم يومًا توسيع عدوانكم للنيل من المعادلات التي صنعناها بدمائنا وقدرتنا ستشهدون أيامًا سوداء لم تروا لها مثيلا

وأوضح السيد صفي الدين أن مقاومة اليوم هي قوة ممتدّة ومحورٌ كامل سيبقى يتطور من غزة والضفة والداخل المحتل ولبنان انطلاقًا من إيران والتفكيك بين الجبهات خيالي.

وإذ دعا اللبنانيين إلى أن يزدادوا طمأنينة وأن يعتمدوا على المقاومة في الحفاظ على السيادة وحماية لبنان، أكد أن مزارع شبعا ستعود وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر وأعيننا ستبقى موجهة إليها حتى يكتب لها التحرير.

وأشار إلى  أن الرهانات على القرارات الدولية والمجتمع الدولي خاسرة ومن يعيد فلسطين ويحمي الثروات هي القوة والمقاومة المتنامية.

إلى ذلك شدد السيد صفي الدين على أن الأجواء الإيجابية في المنطقة فرصة ثمينة لا يجوز تضييعها وليس هناك أفضل من أن يكون العدو الواحد لجميع العرب هو الكيان الصهيوني.