السعودية تعدم 3 شبان من أبناء القطيف “الأسماء”
السعودية تعدم 3 شبان من أبناء القطيف “الأسماء”
أعدمت السلطات السعودية اليوم الإثنين, 3 شُبان من أبناء القطيف بالمنطقة الشرقية على خلفية تُهم سياسية.
وزعمت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها اليوم نشرته على صفحتها على “تويتر” التحاق المتهمين بمعسكر خارج السعودية خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة.
فيما أكد ناشطون أن إعدام الشُبان الثلاثة من أبناء القطيف كان على خلفية تُهم سياسية، موضحين أن الشهداء هم: حسن عيسى آل مهنا، حيدر حسن مويس، محمد إبراهيم مويس.
وأعلنت السلطات السعودية في العاشر من الشهر الحالي المعتقل الشاب أنور العلوي، في جريمة إعدام ضد معتقلي الرأي.
ويواجه عشرات المعتقلين في السعودية خطر الإعدام في أيّة لحظة، على خلفية تهم سياسية، بالرغم من كلّ المُناشدات الإنسانية والحقوقية المستمرة بوضع حدّ للمجازر المتواصلة التي ترتكبها السلطات السعودية بحق المعتقلين.
يذكر أن النظام السعودي أقدم في شهر مارس العام الماضي، على ارتكاب مجزرة بحقّ 41 من شباب الحراك المطلبي في الأحساء والقطيف، في جريمة أثبتت مدى وحشية النظام السعودي وجرأته سفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة بمن فيهم أبناء الشعب الذي يحكمه ويتحكم بمصيره منذ عقود.
وفي جريمة مضافة إلى جريمة اعتقال معتقلي الرأي ترفض السلطات السعودية تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم بعد تنفيذ الإعدام.
ويتجاهل النظام السعودي التنديد الدولي والتحذيرات الحقوقية من التبعات الإنسانية لعقوبة الإعدام، في ظل غياب الشفافية والعدالة التي يعاني منها القضاء السعوي.