الجنوبيون وحدويون أكثر.. ولا عبرةَ بالعُملاء

الجنوبيون أكثرُ اعتزازاً بهُــوِيَّتهم وانتمائهم اليمني..

 

اطمئنوا..

 

لن يستطيع عيدروس الزبيدي ورفاقه أن يمرروا عليهم فكرة أنهم ليسوا يمنيين..

 

لن تستطيع السعوديّة أَو الإمارات أَو كلاهما معاً أن يمرروا عليهم فكرة أنهم ليسوا وحدويين..

 

الجنوبيون وحدويون حتى العظم..

 

وحدويين..

 

ولا في مجتمعنا (شاد)

 

ولا فينا انفصالي

 

وحدويين..

 

ولا هذا جنوبي عاد

 

ولا هذا شمالي

 

بات يحكمنا وطن

 

وحدوي (اسمو) اليمن

 

رفرفي يا راية الوحدة

 

تملِّي في العلالي

 

عالوحدويين..

 

يعني.. أقولها، ومن الآخِر:

 

الذهب يبقى ذهب..

 

وأهلنا وشعبنا في الجنوب كانوا ولا يزالون وسيظلون هم الذهب الخالص عيار 24.

 

هكذا عهدنا بهم دائماً.

 

وباليمنيين جميعاً..

 

ولن تستطيع أية قوة في الدنيا أن تمرر على (الذهب) عيار 24 فكرة أنه ليس ذهباً..

 

أو تظن أن بمقدورها يوماً أن تحيله فضةً مثلاً أَو نحاساً أَو حتى رمادا..

 

وحدها الشوائب فقط من تتقلب ألوانها بتقلب الظروف وتتغير طباعها بتغير الزمان والمكان، لكنها، وبقدر ما تعلَق بنفائس المعادن، سرعان ما تُزَال وتُمحى!

 

لذلك لا خوف على الذهب من هذه الشوائب..

 

لا خوف على شعبنا في الجنوب مما تقوم به هذه الشوائب العالقة والصدأة..

 

فالوحدة تجرى في عروقهم مجرى الدم..

 

أو كما يقولون..

 

عاشت اليمن أبيةً حرةً وموحدة..

 

وكل عام وأنتم واليمن بألف ألف خيرٍ وعافية.