في خبر صادم ورد للتو| بعد أن تصاعدت حدة وتيرتها بشكل مخيف.. تحذيرات من كارثة وشيكة تجتاح عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة (تفاصيل)
في خبر صادم ورد للتو| بعد أن تصاعدت حدة وتيرتها بشكل مخيف.. تحذيرات من كارثة وشيكة تجتاح عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة (تفاصيل)
في خبر صادم ورد للتو| بعد أن تصاعدت حدة وتيرتها بشكل مخيف.. تحذيرات من كارثة وشيكة تجتاح عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة (تفاصيل)بعد تصاعد وتيرتها بشكل مخيف.. تحذيرات من كارثة وشيكة
اعتبر خبراء اقتصاديون ومراقبون للشأن اليمني استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع اسعار المواد الغذائية والاساسية وتدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وانعدام الخدمات في المحافظات الجنوبية المحتلة مؤشِّر خطير يكشف فشل ما اسموه الحكومة الموالية للتحالف وما يسمى مجلسها الرئاسي في معالجة الجانب الاقتصادي ورفع المعاناة عن الشعب اليمني وعلى وجه الخصوص في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وحذر المراقبون من اندلاع ثورة غضب عارمة ” ثورة الجياع ” ضد رئاسي تحالف العدوان والحكومة التابعة له، الذين وعدو بتحسين الخدمات والتنمية ومعالجة الوضع الاقتصادي الذي يشهد انهيار غير مسبوق في المحافظات المحررة.
وقال المراقبون أن العملة المحلية تشهد انهيار كبير في المحافظات الجنوبية منذ أيام حيث يقترب سعر صرف الريال اليمني من 1400 مقابل الدولار فيما وصل سعر صرف الريال السعودي إلى 350 ريال وسط صمت وتجاهل من قبل دول التحالف ومجلسها الرئاسي وحكومته التي لم تعير معاناة المواطنين أي اهتمام على مدى السنوات الماضية.
وأشار المراقبون الاقتصاديون أن استمرار تدهور الريال اليمني انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والأساسية التي ارتفعت بشكل ملحوظ إلى جانب ارتفاع أسعار الخدمات والمواصلات ما فاقم من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروف معيشية بالغة الصعوبة.
وأكدو أن المحافظات الجنوبية تعاني من انعدام الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة والأمن والاستقرار بالإضافة إلى عدم صرف المرتبات بشكل منتظم لعدد من موظفي القطاعات الحكومية يهدد حياة المواطنين ويعرضهم لخطر المجاعة.
وحمل المراقبون الاقتصاديون ما اسموه ” دول التحالف السعودي الإماراتي ومجلس القيادة الرئاسي التابع لها المسؤولية الكاملة لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات محذرين من اندلاع انتفاضة شعبية عارمة تطالب بطرد التحالف من اليمن وإسقاط ما اسموه المجلس الرئاسي وحكومة بقيادة المدعو معين عبدالملك “.
واختتموا بالقول أن دول التحالف أعلنت الحرب على اليمن في العام 2015م وسعر صرف الريال اليمني 220 مقابل الدولار والريال السعودي 57 ريال فيما وصل اليوم بعد ثمان سنوات الدولار في المناطق التي يسيطرون عليها إلى 1400 والسعودي إلى 350 ريال.