قائد الثورة: سنحمي ثرواتنا السيادية وسيدرك الأعداء عاقبتهم السيئة

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على أهمية حماية الثروات الوطنية من النهب وأن معاناة شعبنا وحرمانه من ثرواته لا يمكن أن يستمر دون حساب، وأن هذه السياسة في التعامل مع بلدنا لا يمكن القبول بها, مؤكدا بأن قوى التحالف مستمرة في حربها وحصارها على اليمن بأشكال متعددة.

وقال قائد الثورة في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين : “سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن سواء كانت في البر أو البحر وليس فقط على مستوى النفط والغاز بل الثروات السيادية ومنها المعادن”.

وأوضح أن ” أي عقود مع المرتزقة والخونة لا تمثل شيئًا وهي غير قانونية ولا اعتبار لها”، في إشارة واضحة إلى قيام حكومة معين بامرام صفقات لبيع النفط والغاز اليمني لصالح قوى التحالف بطريقة غير شرعية.

وأضاف أنهم لا يمكن أن يقلبوا ” أي إجراءات في ظل مؤامرات الأعداء التي يتآمرون بها على أبناء بلدنا”، لافتا إلى أنهم “معنيون بمواصلة الجهود في التصدي للعدوان والجهوزية لكل الاحتمالات في أي لحظة وأي وقت”.

وأشار قائد الثورة إلى أنه “إذا تصور الآخرون أنهم سيكونون بمنأى عن آثار وتبعات عدوانهم وحصارهم فهم واهمون”.

وقال السيد القائد في خطابه: ” ليسمع كل العالم، استمرار حالة الاستهداف لبلدنا معناه أن نستمر في التصدي لهذا العدوان بكل ما نملك بعون الله”.

وحذر من الإستمرار السعودي في المراوغة والتنصل عن تنفيذ الالتزامات، مؤكداً أنه “لا يمكن أن يجلب السعودي السلام والأمن والاستقرار لنفسه ولتحقيق طموحاته الاقتصادية إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه”.

وبخصوص السلام، قال إن” طريق السلام واضح وموقفنا ثابت والتزامنا تجاه شعبنا وشهدائنا واضح”، لافتاً إلى أنه ليس من حق قوى التحالف أن تفرض الحصار على الشعب اليمني وتحرمه من ثرواته الوطنية”.