هااام: السيد عبدالملك يفجر مفاجأة من العيار الثقيل: الإمارات طلبت منا توجيه ضربات قوية وموجعة للسعودية “تفاصيل ساخنة تنشر لأول مرة”
هااام: السيد عبدالملك يفجر مفاجأة من العيار الثقيل: الإمارات طلبت منا توجيه ضربات قوية وموجعة للسعودية “تفاصيل ساخنة تنشر لأول مرة”
كشف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سراً هو الأخطر في تاريخ العدوان على اليمن , ينشر اليوم لأول مرة, مؤكدا أن الإمارات طلبت من القيادة في صنعاء عبر شخصيات عربية بتوجيه ضربات قوية وموجعة للسعودية وللمنشئات الاقتصادية السعودية في منطقة (نيوم).
جاء ذلك رداً على سؤال وجهه المحلل العسكري العميد عبدالغني الزبيدي- نشره على صفحته بتويتر الحلقة الثانية في لقاء القائد- للسيد القائد عن حقيقة ما تنشره وسائل الإعلام حول الخلاف الكبير بين بن سلمان وبن زايد وأسباب الخلاف بينهما في ملف الحرب وتقاسم النفوذ في اليمن .
وعن كيفية تعامل صنعاء مع الطلب الإماراتي: يقول قائد الثورة: لم نلق أي اهتمام لذلك.. وقلنا نحن سنضرب السعودية والأمارات إذا أستمر عدوانهم وحصارهم واحتلالهم لبلدنا.
وقال السيد القائد إن الأمريكيين أعطوا للسعودية هامشا محدودا في التعامل مع بعض الملفات ومنها التعامل مع الصين والعلاقة مع إيران وسوريا وأيضا فيما يتعلق مع الملف اليمني.. ولكن إن تجاوزوا هذا الهامش يتدخل الأمريكي ويمنع أي تجاوز خارج المصلحة الأمريكية) قلت له في الملف اليمني أين سمحت أمريكا وأين تجاوز بن سلمان..؟
وأضاف السيد القائد خلال حديثه مع الباحث الزبيدي أن السعودية وصلت إلى قناعة إن استمرار الحرب لن يحقق لها أي مصلحة وأن محمد بن سلمان مستعجل لتحقيق رؤيته الاقتصادية 20/30 ،لكنه يرى استمرار أن حربه على اليمن يعيق أي تقدم نحو تحقيق ذلك وخصوصا مع تطور القدرات النوعية للجيش اليمني والتي ضربت السعودية في أرامكو في جدة وفي مناطق واسعة من السعودية في فبراير من عام 2022 دون أن (تردعها) منظومات الدفاع الجوية الأمريكية وغيرها.
وتابع السيد القائد أن بن سلمان مستاء منهم ويعتبر إن الأمريكيين خذلوه وباعوه (الوهم).. ولذلك سعى لإعلان هدنة وطلب من الأشقاء في عمان التدخل لأجراء الحوار مع صنعاء.. وهو ماحصل فعلا.. وكان هناك تقدم في المفاوضات رغم انتهاء الهدنة فعليا وكانت هناك مايمكن تسميته بالموافقة المبدئية على القبول بمطالب صنعاء أو على الأقل بمعظم هذه المطالب وهي:
_ وقف العدوان بشكل كامل
_ رفع الحصار (مبدأياً) بالبدء بتوسعة رحلات الطيران إلى أكثر من وجهة.
_ وفتح ميناء الحديدة لدخول السفن التي تحمل المواد الغذائية والمشتقات النفطية
_وصرف المرتبات (وهو الملف) الذي فيه تعقيدات حول من أين تصرف..؟ وآلية الصرف، وما إلى ذلك.
وتابع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي : وما إن كدنا نصل إلى تفاهم مع السعودية في الملف الإنساني حتى (جن جنون) الأمريكيين فأرسلوا مبعوثهم ومستشار رئيس مجلس الأمن القومي،وجاء عدد من أعضاء الكونغرس وضغطوا على السعودية وقالوا لهم.. ليبدأ أولا الحوار بين اليمنيين وبعد اتفاقهم.. طبعا ضع عدة خطوط تحت اتفاقهم (الكلام لايزال للسيد) لأن الأمريكيين سيفشلون أي اتفاق وتجاربنا معهم (قاسية)
ونحن قلنا للسعودية لدينا أولويات وهي الملف الإنساني ومن بعدها يأتي ملف التعويضات ومعالجات آثار الحرب ورحيل القوات المحتلة من كل شبر من الأراضي اليمنية.. وبعد ذلك سنتحاور نحن اليمنيون وسنقدم تنازلات لبعضنا البعض في حال لم يعد للخارج أي تدخل.
وأستدرك السيد قائلا: بالمناسبة كانت السعودية قد وافقت مبدئيا على التعويضات ومعالجات آثار الحرب لكنها كانت تبحث عن تسمية غير التي نطرحها.. حتى تدخل الأمريكيون وقالوا سندعو إلى مؤتمر للمانحين وستساهم دول العالم في إعادة اعمار اليمن وستكون السعودية أكبر المساهمين.. لكننا رفضنا وقلنا، يجب أن تدفع السعودية وفقا لمقتضيات القانون الدولي والإنساني الذي دائما ما تطالبونا بالالتزام به،ونحن لسنا بحاجة إلى مساعدة أحد نحن نطالب بحقنا ولن نتنازل عنه مهما حصل.