وقفة لحرائر بيت الفقيه بذكرى مجزرة تنومة وسدوان
وقفة لحرائر بيت الفقيه بذكرى مجزرة تنومة وسدوان
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، اليوم، وقفة بالذكرى الـ 103 لمذبحة الحجاج الكبرى التي ارتكبها النظام السعودي بحق ثلاثة آلاف حاج يمني في تنومة وسدوان عام 1341ھ.
وخلال الوقفة بمركز فاطمة الزهراء الصيفي، اعتبرت المشاركات جريمة قتل الحجاج وما ارتكبه النظام السعودي من جرائم حرب بحق الشعب اليمني خلال أكثر من ثماني سنوات دليلاً واضحاً يكشف مدى الحقد المتواصل بحق اليمن وشعبه.
ودعت كلمات المشاركات إلى إحياء ذكرى هذه المذبحة للتذكير بسلسلة الجرائم والمؤامرات التي يمارسها نظام آل سعود على مر التأريخ الذي يدّعي أهليته على بيت الله الحرام في وقت يشن الحروب ويدعم الصراعات والفوضى في دول المنطقة.
وأكد بيان الوقفة، أن جريمة تنومة وسدوان وما ترتكبه السعودية من مجازر وحشية بحق اليمنيين، ستظل وصمة عار في جبين نظام بني سعود الحاقد، وكل من شارك في الحلف الإجرامي والحرب العبثية التي خلفت آلاف الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ وأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وشدد البيان، على أن هذه الجرائمَ لن تسقط بالتقادم، وسيدفع النظام السعودي ثمن ما اقترفه عاجلا أم آجلا، مؤكداً أن اليمنيين لن ينسوا ثأرهم من المجرمين مهما حاولوا غسل أيديهم الآثمة من تلك المجازر.