فعالية بذمار احياء للذكرى السنوية الثالثة لرحيل المفكر “النهمي”
فعالية بذمار احياء للذكرى السنوية الثالثة لرحيل المفكر “النهمي”
اقيم بمحافظ ذمار اليوم الخميس فعالية الاحياء الذكرى السنوية الثالثة لرحيل المفكر الدكتور أحمد صالح النهمي عضو مجلس الشورى، والأمين العام السابق لاتحاد القوى الشعبية.
وفي الفعالية التي حضرها أمين عام اتحاد القوى الشعبية محمد سلطان، أستعرض عضو مجلس الشورى عبدالواحد الشرفي، مآثر الفقيد والسجايا التي تحلى بها والإرث الأدبي والمعرفي والصحفي الذي خلفه خلال مسيرته المشبعة بالألق والإبداع والتميز.
وأشار الشرفي إلى أن مجلس الشورى ولجنة التربية والتعليم والبحث العلمي خسرت أحد أبرز أعمدتها، مضيفاً: “ما يزال الفقيد النهمي نبضا في وجداننا وحيا في عقولنا مما تركه من مآثر وانتاج فكري وشعري”.
واعتبر رحيل الدكتور النهمي خسارة كبيرة من الصعب تعويضها، داعيا الجميع إلى التأسي بالفقيد في مقارعته لقوى الظلم والاستبداد ومناهضته للعدوان الغاشم وانتصاره للعدل والحق.
من جانبه بين أمين عام اتحاد القوى الشعبية محمد سلطان في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى ما تحلى به الفقيد النهمي من كاريزما قيادية وغزارة معرفية جعلت منه شخصية استثنائية ترك بصمة لا تنتهي، فهو من الشخصيات النادرة في عصرنا الراهن الذي جمع بين التعليم العالي والعمل السياسي والأدبي والصحفي وكان مثالا للتميز في مجملها.
وأوضح أن الدكتور النهمي كان يمتلك تطلعات كبيرة في طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة، ومن أشد المتحمسين لها والساعين من أجل تحقيقها.
فيما تناول الدكتور عبدالله زيد صلاح في كلمة اللجنة التحضيرية للفعالية التي حضرها مدير شرطة مديرية جهران العقيد ضيف الله الخطيب، المواقف التي اختزلتها ذاكرته خلال فترة ملازمته للفقيد النهمي منذ الدراسة الجامعية وحتى الحصول على شهادة الدكتوراه.
وأكد صلاح، أن رحيل الفقيد النهمي خسارة كبيرة على الوطن نظرا لما كان يمتلكه من فكر نير وعقلية فذة وشخصية ناضجة استطاع أن يحظى باحترام وتقدير كل من عرفه من مختلف أطياف المجتمع اليمني ومكوناته السياسية.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية وحشد من زملاء ورفاق وطلاب ومحبي الفقيد، عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة للشعراء راشد الراشدي وعبدربه النهمي ومحمد إسماعيل الضبيبي، وأحمد توتي.