إب.. فعالية ختامية تكريمية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية في مديريتي “ريف إب وحبيش”
إب.. فعالية ختامية تكريمية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية في مديريتي “ريف إب وحبيش”
اختتمت بمديرية ريف إب في محافظة إب اليوم الثلاثاء ، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1444هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الحفل بحضور عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي، أشاد مدير المديرية محمد الشبيبي، بتميز الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام، وجهود القائمين عليها، وكذا دعم ومساهمة المجتمع في إنجاحها بتخرج كوكبة من الطلاب والطالبات متسلحين بالثقافة القرآنية، والعلوم والمهارات النافعة.
وأشار إلى أن الطلاب الملتحقين بالدورات اكتسبوا معارف وعلوم ومهارات خلال الإجازة الدراسية، خصوصا حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
من جانبه أكد نائب مدير التربية بالمحافظة محمد المتوكل أن هذه الدورات والأنشطة المنفذة جاءت من وحي الثقافة القرآنية والقيم والمبادئ، مشيرا إلى أن المراكز الصيفية أزعجت الأعداء لأنهم يدركون مكانتها وأثرها عليهم لعدم استطاعتهم السيطرة على هذه الأجيال مستقبلا.
فيما أوضح مدير التربية بالمديرية خالد المليكي أن عدد المدارس الصيفية في مديرية ريف 20 مركزا مفتوحا ومركز واحد مغلق بمشاركة ألفي طالب وطالبة.
وأشار إلى أن الهدف من الدورات الصيفية تحصين النشء والشباب من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والهدامة.
كلمة الطلاب ألقتها الطالبة ابتغاء خالد المنصوب، تطرقت في مجملها إلى الأنشطة التي اكتسبها المشاركون في الدورات التي استمرت 60 يوما.
تخلل الفعالية الختامية بحضور مستشار المحافظة حفظ الله النجار، ومساعد مدير التربية لقطاع المناهج عبدالرحمن الحبري، ونائب مدير التربية بالمديرية خالد المنصوب، عرض كشفي، وفقرات إنشادية، وشعرية وثقافية، وتكريم للمعلمين والطلاب والطالبات المتفوقين.
إلى ذلك اختتمت في مديرية حبيش أنشطة الدوارات الصيفية لعدد 17 مركز وبمشاركة ألف و250 طالبا وطالبة.
وفي الاختتام بحضور عضو مجلس الشورى رشاد الشبيبي.. أشاد مدير المديرية محمد الفرح بالجهود المبذولة في إقامة هذه الدورات، خلال الإجازة الصيفية.
وأكد أن الدورات الصيفية ساهمت في تحصين الشباب والنشء بالهوية الإيمانية وإكسابهم العلوم والمعارف الدينية والعلمية والثقافية وصقل مواهبهم.
فيما أشارت كلمات أمين عام محلي المديرية طه الجعفري، ونائب رئيس مجلس التلاحم القبلي علي الشبيبي، ومدير الإدارة التعليمية عبدالغني الشجاع، إلى أن هذه المراكز تمثل خطوة متقدمة في سبيل تحصين وحماية الجيل من الثقافات المستوردة والدخيلة على ديننا ومجتمعنا.
ولفتوا إلى أن الدورات الصيفية فرصة كبيرة لكل الأسر لاستغلال وقت فراغ أبناءهم الذي خلفته العطلة الصيفية وتقوية معارفهم، بالعلوم المتنوعة، والمنهجية الدينية الصحيحة.
تخلل الفعالية كلمة عن للطلاب ألقتها الطالبة حنان العنسي، وقصيدتين، وأنشودة، وتكريم المدرسين والطلاب المبرزين في الدورات الصيفية.