هي حرب أخرى !! .. بقلم / عبدالله الأحمدي
يمني برس || كتابات :
بدأ العدو السعودي مع مرتزقته الأنذال فصلاً جديداً من العدوان والحرب القذرة ضد الشعب اليمني. فبعد أن فشل عسكرياً واقتصاديا؛ ها هو يحاول إغراق اليمن بالنفايات القاتلة والمخلفات السامة.
وتقول الأنباء، أن حكومة المرتزقة عقدت صفقة مع الهيئة النووية السعودية، تقوم بموجبها السعودية بدفن النفايات السامة في البحار والصحارى اليمنية مقابل القليل من الأموال تدفعها للمرتزقة.
هذا العمل الإجرامي القاتل المتمثل بدفن السموم في بحار اليمن وصحاريها، لاسيما في المحافظات المحتلة يشكل خطراً على الإنسان اليمني، وعلى البيئة البحرية. وقد بدأت فاعلية هذه السموم تظهر في نفوق كميات هائلة من الأسماك، وطفوها على سواحل عدن وحضرموت وأبين والمهرة.
ولم يكتف النظام السعودي بدفن نفاياته، بل قاول شركات أجنبية لدفن نفاياتها في اليمن.
عصابة بني سعود الإرهابية لا توفر وسيلة إجرامية إلا واستخدمتها ضد الشعب اليمني؛ متوخية من ذلك إبادة اليمنيين بكل الوسائل والطرق القذرة، لتحتل أراضي اليمن وهي خالية من المقاومة والسكان.
لم تكتف عصابة الشر السعودي بما كبتّ به إلى اليمن من نفايات الارتزاق والإرهابيين والدواعش، بل تريد أن تحول اليمن إلى مكبّ آخر للنفايات السامة والخطرة؛ لتقتل كل ما يدب على ظهر الأرض اليمنية من إنسان وحيوان ونبات؛ ليس في الأرض فحسب، بل في البحار اليمنية كلها.
حقد زائد على غير العادة يحمله بنو سعود على الشعب اليمني؛ وعلى طول وجود هذه الأسرة الملعونة التي صنعها الاستعمار كخنجر في خاصرة الأمة.
كان الهالك عفاش وعصاباته قد تورطوا مع شركات أجنبية لدفن النفايات في اليمن في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي في صحراء المخاء.
واليوم يتكرر المشهد بتورط بقايا عصابة ٧/٧ العفاش/ اخونجية في التعامل مع السعودي لدفن النفايات السامة في البحار واليابسة لإبادة من بقي من اليمنيين؛ بعد قتل الكثير منهم بالقنابل المحرمة؛ والحصار والحرمان من الغذاء والدواء.
تلك أذن حرب جديدة على اليمنيين يقترفها تحالف بنو سعود الذين لا يتورعون عن قتل وإيذاء اليمني في أي مكان من العالم.
آخر إبداعات تحالف العدوان السعو/ إماراتي الأمريكي هو السماح لتجار الموت باستيراد مخلفات إطارات السيارات الخربانة إلى اليمن، إذ تقول الأخبار إن ( ٤٠ ) قاطرة تجارية محملة بالإطارات المستهلة المنتهية الصلاحية ( نفايات ) قد دخلت معبر شحن الحدودي. وأن قوات الاحتلال السعودي سمحت بدخولها متعمدة. وهي في طريقها إلى اليمن لتخريب البيئة اليمنية.
ويقول المختصون بشؤون البيئة إن الإطارات المستعملة هي مواد منتهية الصلاحية؛ ويمثل إعادة استخدامها خطراً على البيئة وسلامة السكان ومتلكاتهم، كما إنها تمثل عبئاً يهدد البيئة.
في صنعاء، حذرت وزارة الثروة السمكية في بيان لها تحالف العدوان من تحويل اليمن إلى مكب للمخلفات السامة، وشكلت لجنة من عدة جهات لمراقبة البحار وسفن العداون التي تحمل تلك النفايات الخطرة، أو تلقيها في البحار، أو تقوم بتهريبها إلى اليابسة.
كما حذرت كل الشركات التي ترمي بنفاياتها السامة والاشعاعية، ومن يتعاونون معها بأنهم سيكونون تحت طائلة المساءلة والعقاب.
وكل عام والشعب اليمني بخير وانتصارات، والموت لأعداء الحياة.