الرئيس المشاط : اليمن بقيادته وجيشه وشعبه لن يتنازل أو يساوم على سيادته الكاملة براً وبحراً وجواً
يمني برس | خاص :
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المسير الركن مهدي المشاط أن تحالف العدوان بقيادة أمريكا يسعى جاهداً إلى استمرار العدوان على اليمن وتشديد الحصار لخنق الشعب ومنع صرف مرتبات موظفي الدولة من ثرواتهم .
وقال الرئيس المشاط في برقية تهنئة وجهها إلى قائد الثورة والأمنة الإسلامية والجيش واللجان الشعبية وحجاج بيت الله الحرام بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك : أمريكا تعيق أي حلول للسلام إلا وفق أجندتها الاستعمارية، وتتجه لتوفير مصادر بديلة كالقروض عالية الفائدة التي تشكل مخاطر اقتصادية على اليمن في المدى البعيد .
وأشار إلى أن كل الخطوات التي تحدث في المحافظات المحتلة تأتي في سياق مؤامرات المحتل الأمريكي لشرعنة تواجده في تلك المناطق وفرض سياساته .
وجدد رئيس السياسي الأعلى التأكيد على أن اليمن بقيادته وجيشه وشعبه لن يتنازل أو يساوم على سيادته الكاملة براً وبحراً وجواً ..وأضاف أن الاستمرار في مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني وتأخير السفن في جيبوتي وشرعنة الحصار عبر آلية اليونفيم لن يكون مقبولاً .. وشعبنا لن يقبل باستمرار العدوان والحصار، والجيش اليمني سيحمي كافة ثروات الشعب اليمني في كل شبر من تراب اليمن .
محذراً دول العدوان وعلى رأسها الأمريكي من استمرار العدوان والحصار وأن حرمان شعبنا اليمني من ثرواته لا يمكن أن يستمر بدون حساب .
داعياً الميسورين من أبناء الشعب اليمني في هذه الأيام إلى التراحم والمواساة للفقراء والمساكين، والاستمرار بالتكافل الاجتماعي لتخفيف آثار الحصار .. وحث على التمسك بالهوية الإيمانية الأصيلة لشعبنا اليمني العزيز، ونؤكد أن أي انحرافات عن هذه الهوية ستواجه بصرامة.
كما أكد أن قضية فلسطين هي القضية المركزية لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، وهي المترس الأول الذي يدافع عن كل أفراد الأمة.
وتابع بالقول : نؤكد على موقفنا الثابت في مناصرتنا للشعب الفلسطيني والوقوف مع كل الأحرار في أمتنا باعتباره موقفاً مبدئياً وإنسانياً ودينياً لا يمكن أن يتغير ..ونبارك العمليات البطولية الأخيرة للمجاهدين الفلسطينيين في نابلس وجنين وقيام المجاهدين الفلسطينيين بمحاصرة عدد من جنود العدو الإسرائيلي .. ونعزي كافة أسر الشهداء في المعارك والعمليات البطولية الأخيرة للمجاهدين الفلسطينيين في نابلس وجنين .. وندين بشدة الجريمة الصهيونية بتدنيس المساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في إحدى القرى جنوب نابلس والتي يقف خلفها اللوبي اليهودي .
ولفت إلى أن إقدام اليهود على ارتكاب جريمة تدنيس المساجد وتمزيق القرآن يمثل استهدافًا لكل المسلمين في كافة أنحاء العالم .
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى ترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة الصهاينة والأمريكان في وسائل إعلامها وفي المناهج الدراسية. وحث شعوب الأمة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ودعم المقاومة الفلسطينية لاستعادة حقوقها وتحرير كل شبر من فلسطين .
ودعا الدول التي تورطت بالخيانة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي أن تراجع حساباتها وأن تبادر إلى قطع العلاقات كافة مع العدو عقب جريمة إحراق القرآن وتمزيقه .