المنبر الاعلامي الحر

دعوات لمقاطعة السويد .. تواصل موجة الإدانات والغضب محلياً ودولياً تجاه جريمة حرق القرآن الكريم

يمني برس || تقرير :

تواصلت اليوم الجمعة 12 ذي الحجة ولليوم الثالث على التوالي موجعات الإدانات والغضب الكبرى على الساحة اليمنية والإقليمية والدولية لجريمة حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد .

فعلى الساحة اليمنية : أدانت الهيئة العامة للأوقاف بصنعاء إقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخة من القرآن الكريم. واستنكرت الهيئة في بيان لها سماح السلطات السويدية للمتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم للمرة الثانية.. معتبرة تعمد تكرار هذه الممارسات العنصرية أسلوبا استفزازيا لمشاعر المسلمين في كل بقاع الأرض .

وأكد البيان أن ذلك العمل الاستفزازي والعنصري تعدى كل الحدود القانونية والإنسانية والأخلاقية التي لا تمت بأي صلة لحرية الرأي والتعبير والمعتقد.

فيما جدد مجلس الشورى ادانته واستنكاره الشديد لسماح السلطات السويدية لمتطرفين بإحراق نسخ من القران الكريم للمرة الثانية امام مسجد في استكهولم وتحت حماية الشرطة السويدية.

واعتبر المجلس في بيان : تكرار هذه الممارسات العنصرية سيما في اول أيام العيد وملايين مسلمين يؤدون مناسك الحج، يعد عملا عنصريا تعدا كل الحدود القانونية والإنسانية والأخلاقية التي لا تمت لحرية التعبير باي صله.

ولفت البيان أن تلك الاعمال الاجرامية تعكس مدى الحقد والاستخفاف بمشاعر المسلمين ومقدساتهم، وتؤكد بما لا يدع مجال للشك انه عملا منظم وحربا صريحه على الإسلام والمسلمين يجب التحرك ازاءه من قبل الامة الإسلامية وعلى كل الأصعدة وبما يكفل وقف هذه الممارسات والتطاولات المستمرة على المقدسات والرموز الإسلامية.
من جانبه أدان حزب الحق بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد واستنكر هذا الفعل الإجرامي المقيت بحق الدين والرموز الإسلامية المقدسة .

وقال حزب الحق في بيان له : إن هذه الخطوة تأتي في سياق مسلسل التطاول على الإسلام ومقدساته، وهي إساءة بالغة للأمة ولا يمكن السكوت عنها .. محمل الحكومة السويدية المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل القبيح وندعوها فورًا لمعاقبة المرتكبين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.

وأضاف أن رعاية السويد لمثل هذه الأعمال بدعوى حرية التعبير هي دعوى زائفة مفضوح كذبها ويظهر زيفها عند انتقاد الشذوذ الجنسي أو جرائم اليهود ..

مطالباً الحكومات والمؤسسات الإسلامية بالتنديد بالجريمة والعمل لتكوين رأي عام عالمي يحول دون حصول مثل هذه الانتهاكات الخطيرة مجددا.

وعلى الساحات العربية والدولية : طالبت وزارة الخارجية العراقية في رسالة إلى نظيرتها السويدية بتسليمها اللاجئ العراقي الحامل للجنسية السويدية الذي قام بجريمة حرق القرآن .

فيما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال في السفارة السويدية في طهران وسلمه مذكرة احتجاج ردا على سماح الحكومة السويدية بحرق نسخة من القرآن الكريم .

قسما كل من الخارجية المصرية والأردنية والسورية والإيرانية وغيرها إلى مقاطعة المنتجات السويدية رداً على الجريمة ..

 

 

الصورة المرفقة للمجرم والمتطرف الذب أقدم على حرق القرآن 

 

=-

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com