10 شهداء وأكثر من100 جريح في اليوم الثاني من العدوان الصهيوني على جنين
10 شهداء وأكثر من100 جريح في اليوم الثاني من العدوان الصهيوني على جنين
جدد طيران العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، قصفه الجوي واقتحامه البري على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، وسط استبسال المقاومين، فيما ارتفعت حصيلة العدوان على جنين إلى 10 شهداء وأكثر من 100 مصاب بينهم إصابات خطيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طيران العدو قصف مجددًا اهداف مدنية في جنين منها هدفًا في حارة الدمج تلاه تصاعد دخان من المكان، فيما لا تزال الطائرات بمختلف الأنواع تحلق في سماء المدينة وعلى ارتفاعات متفاوتة، وسط اشتداد المعارك والاشتباكات المسلحة.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين مع قوات العدو بالقرب من السينما في المدينة، كما تصدى المقاومون، لاقتحام جنود جيش الاحتلال، وأطلقوا الرصاص باتجاههم.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، عبر بيان لها، تصدي مجاهديها لقوات العدو على أطراف المخيم، بالرصاص والقنابل اليدوية.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جيش الاحتلال شرد نحو ثلاثة آلاف فلسطيني من مخيم جنين، قسرًا.
وأكد الهلال، أن طواقمه الطبية تعاملت اليوم من 103 إصابة في الميدان، مشيرًا إلى أن قوات العدو منعت سيارات الاسعاف من الوصول إلى مكان المصابين.
وخلف العدوان، الذي بدأ في الساعات الأولى من فجر أمس، عشرة شهداء، ونحو ١٠٠ جريحاً، بينهم ٢٠ بحالة خطيرة في جنين، وشهيد في البيرة، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
ويتصدى المقاومون، للعدوان الإسرائيلي المتصاعد، إذ أن الاشتباكات المسلحة لم تتوقف، سواء إطلاق الرصاص أو تفجير العبوات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد حية، لتفجير المقاومة عبوات ناسفة في آليات عسكرية، وإطلاق النار عليها، عقب عملية اقتحام المدينة.
وشهدت قرى ومدن فلسطينية في ربوع فلسطين، وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنية واسنادية مع أهالي مخيم جنين، وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان.