مجلس الوزراء يجدد إدانته لإحراق المصحف الشريف
مجلس الوزراء يجدد إدانته لإحراق المصحف الشريف
ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري، اليوم، برئاسة رئيس المجلس، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، المواضيع المدرجة في جدول أعماله، وفي المقدمة ما يتصل بتكرار الإساءة للقرآن الكريم في السويد والدنمارك.
واستهل المجلس اجتماعه بالاستماع إلى آيات من القرآن الكريم، ومقتطفات من عهد الإمام علي -عليه السلام- إلى مالك الأشتر النخعي.
ووقف رئيس وأعضاء المجلس دقيقة.. حاملين المصحف الشريف؛ تعبيراً عن الاعتزاز بكتاب الله الكريم دستور الأمة وأهم مقدساتها.
وجدد مجلس الوزراء إدانته الشديدة لتكرار الإساءة للقرآن الكريم في السويد بحرق نسخ منه ما يُعد استخفافاً سافراً بمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء.
وشدد على أن الدول الإسلامية مطالبة باتخاذ مواقف وإجراءات عملية في مواجهة هذه الأفعال المشينة، وفي المقدمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، وغيرها من الدول الأوروبية التي تسيء بأي شكل من الأشكال للدين الإسلامي ورموزه ومقدساته.
وأكد المجلس أن التصريح الرسمي، سواء من قبل السويد أو غيرها من الدول؛ لإحراق نسخ من المصحف الشريف لا علاقة لها بحرية التعبير، ويشير بوضوح إلى سيطرة الصهاينة على الحكومات الأوروبية الذين يكنون كل العداء والكراهية للدين الإسلامي الحنيف.
كما شدد على التطبيق الصارم لقرار مقاطعة المنتجات السويدية، ومراعاة الخطوات المتصلة بعملية المقاطعة، التي نص عليها قرار مجلس الوزراء السابق بشأن مقاطعة الدول، التي تتعّمد الإساءة للرموز والمقدسات الإسلامية.
وأشاد مجلس الوزراء بالخطوة، التي اتخذتها الحكومة العراقية الشقيقة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة السويد وطرد سفيرتها في بغداد.. معتبراً ما قامت به الحكومة العراقية عملاً مشرفاً ينبغي أن تحذوا حذوه كافة الدول العربية والإسلامية كأقل ما يمكن عمله لنصرة الدين الإسلامي ورموزه ومقدساته.
وبارك المجلس الخروج الواسع والمشرف لأبناء الشعب اليمني الحر الأبي في مسيرات الغضب، التي شهدتها العاصمة صنعاء، عصر اليوم الاثنين، ضد التمادي في جرائم إحراق المصحف الشريف.
ونوه بما تضمنه البيان العام لهذه المسيرة في التعبير عن اعتزاز الشعب اليمني بدينه الحنيف ورموزه، ورفضه المساس بها بأي شكل من الأشكال.. مبيناً أن المسيرات الجماهيرية الغاضبة هي واحدة من أشكال التعبير عن حالة السخط الشعبي إزاء الأعمال التي تمس جوهر العقيدة الإسلامية.
وناقش المجلس الخطوات التنفيذية المتصلة بتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة الرئيس مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى – بشأن أن يكون العام 1445هـ عام التعليم، ودعم مقومات استقراره وتطوره، وفي المقدمة إسناد المعلم بما يعينه على الاضطلاع بالرسالة الوطنية والإنسانية والدينية تجاه الأجيال اليمنية
واتخذ عدداً من الإجراءات التنفيذية للتوجيهات العليا، ومنها دعم صندوق المعلم للقيام بدوره الأصيل في دعم المعلم واستقرار العملية التعليمية وتطويرها، إلى جانب العمل على التخفيف من معاناة المعلمين والمعلمات في المجال المعيشي.