فعالية خطابية ومسيرة حاشدة لأبناء المديريات الشمالية والغربية بمأرب في ذكرى عاشوراء
فعالية خطابية ومسيرة حاشدة لأبناء المديريات الشمالية والغربية بمأرب في ذكرى عاشوراء
شهدت ساحة المفرق بمديرية مجزر في محافظة مأرب مسيرة جماهيرية حاشدة وفعالية خطابية لأبناء المديريات الشمالية والغربية بالمحافظة، بذكرى عاشوراء، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ مأرب علي محمد طعيمان ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد علي الحمزي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، اللافتات والشعارات المؤكدة على السير على نهج الإمام الحسين عليه السلام والمضي على نفس الخطى التي مضى عليها لمواجهة التحديات التي تحاول قوى الاستكبار فرضها على الأمة.
ونوهوا بالمواقف البطولية لسيد الشهداء الإمام الحسين، وصلابته في مواجهة الأعداء والذود عن دين الله وتصحيح مسار الأمة وفق المنهج الذي أرساه رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وفي الفعالية القيت كلمات من قبل وكيل المحافظة عادل الشريف، ومدير مديرية مجزر محسن غفينة، تطرقت إلى مناقب الإمام الحسين ومكانته لدى النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مستشهدة بقوله “حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبه”.
وأكدت الكلمات أهمية إحياء الذكرى وفاءً والتزاماً بنهج الإمام الحسين وما حمله على عاتقه من أمانة تجاه الأمة ودفاعاً عن قيم العدالة، ونشر الحق على امتداد الزمن، واستنهاض القيم والأخلاق لدى الأمة والوقوف في وجه الظلم مهما كانت النتائج.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الحاشدة، التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للعدو الصهيوني، مستنكراً كافة أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وأشار إلى الموقف المبدئي والثابت مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين.
واستنكر البيان، بأشد العبارات الإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
ووجه البيان رسالة للأعداء بأن أيدي أبناء اليمن ما تزال قابضة على الزناد ومستمرة في إعداد القوة لمواجهة العدوان والغطرسة، مؤكداً أن التصدي لأمريكا والعدو الصهيوني وحلفائه السعودية والإمارات، جهاد مقدس من منطلق الهوية الإيمانية.