هااام : وكيل الطب العلاجي يدعو المنظمات الدولية والجهات الحكومية لإغاثة ريمة
ريمة – يمني برس / خالد الجماعي
عبر وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي نشوان العطاب عن حزنه الشديد من الوضع الإنساني الذي يعاني منه المواطن في محافظة ريمة في حالة مرضه وإسعافه الي المراكز الصحية والوحدات العلاجية في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جري العدوان الغاشم وحصاره الجائر خلال ثمانية أشهر منع فيها وصول الغذاء والدواء وكل مقومات الحياة الضرورية للمواطن .
موضحاً في تصريح له : لقد فاجأني موقف غريب وأنا غي طريقي الي عاصمة محافظة ريمة (الجبين ) لتدشين الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال حيث شاهدت مواطن من أبناء منطقة بني جديع محمول علي النعش فوق أكتاف اصطحابه وأبناء قريته وهم ذاهبين به إلي المركز الصحي بالرباط ومن ثم الي محافظة الحديدة لاستكمال بقية الفحوصات والعلاجات المقررة له والتي قد لا يجدها في مركز صحي ريفي يقررها الطبيب المعالج .
فقد كانت تلك الأكتاف هي الوسيلة الوحيد البديلة عن سيارة الإسعاف التي أصبحت اليوم جرى حصار العدوان وعدم وصول المشتقات النفطية لبلادنا متوقفة تماما في مختلف محافظات الجمهورية .
وأكد وكيل وزارة الصحة : انه لازال المواطنين بمحافظة ريمة بحاجة الي الاهتمام من قبل كل الجهات والمنظمات الدولية الداعمة بالمجال الصحي الي جانب الدولة لتوفير ابسط الخدمات التي يفتقرها المواطن بقري وعزل ومناطق مديريات المحافظة وخاصة الخدمات الصحية .
ودعا العطاب المنظمات الدولية الانسانية الداعمة بالمجال الصحي وكل أجهزة الدولة بمن فيها وزارة الصحة والسكان أن تكون لريمة الأولوية في تنفيذ خططها وسياستها الخدمية والتنموية نظرا للوضع القائم الذي يعيشه أبناء ريمة وبمختلف المجالات .
بدوره طالب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور صادق المسوري قيادة وزارة الصحة العامة إعادة النظر في توفير الاحتياجات والإمكانيات الطبية والعلاجية والتي تم نفاذها من كل المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بمختلف مديريات المحافظة .
لافتاً إلى أن محافظة ريمة تفتقر الي وسائل النقل المتمثلة بسيارات الإسعاف والتي لم تحضي ريمة بحصتها الكافية لكل مديرية اسوةً ببقية محافظات الجمهورية خصوصا وان محافظة ريمة بطبيعتها جبلية وطرقها وعرة واهلها يقطنون قمم الجبال وبين بطون السهول والوديان وهذا يتطلب الحاجة الضرورية علي مكتب الصحة توفير اكثر من وسيلة نقل لمواجهة مثل هذه الحالات المرضية .