وقفات إحتجاجية في البيضاء بذكرى عاشوراء وتنديداً بجريمة إحراق القرآن الكريم

نظم أبناء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اليوم بعد صلاة الجمعة وفقات للتنديدا بجريمة إحراق القرآن الكريم في السويد وإحياء لذكرى عاشوراء استشهاد الامام الحسين عليه السلام.

وشدد المشاركون في الوقفات بعد صلاة الجمعة في أحياء ومناطق وشوارع مدينة البيضاء،بحضور وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ورئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة الشيخ محمد أحمد الحبابي،ومدراء المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمدينة البيضاء،على أهمية التحرك الفاعل للدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وأكد المشاركون أن إحراق القرآن الكريم في دولة السويد جريمة بحق أهم المقدسات الإسلامية لا يمكن السكوت عليها.

وأشاروا إلى أن هذه الجرائم يقف خلفها اللوبي الصهيوني لإثارة الفتنة واستفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.

وخلال الفعاليات ألقيت كلمات تطرقت إلى معاناة ومظلومية الإمام الحسين من قبل الطغيان الأموي.. مشيرين إلى أن ثورته أشعلت نار التحرر ورفض الهيمنة والطغيان والظلم في كل زمان ومكان..

وشددت الكلمات،على ضرورة التمسك بنهج الإمام الحسين والمضي على دربه في مواجهة المعتدين والظالمين الذين تكالبوا على اليمن.داعية أبناء الأمة إلى الاقتداء بالإمام الحسين الذي ضحى بنفسه من أجل دين الله ونصرة المستضعفين..

وطالبت الكلمات،أبناء الأمة بالتحرك للضغط على الأنظمة في البلدان العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المخزي ونصرة القرآن الكريم وقطع العلاقات مع الدول المسيئة للقرآن..

وأشارت البيانات الصادرة عن الوفقات،إلى أن ما حدث في السويد والدنمارك عمل إجرامي يستهدف الإسلام والمسلمين..داعيا إلى الدول الإسلامية إلى اتخاذ مواقف صارمة ضد النظام السويد وإعلان السويد دولة معادية للإسلام..

وأكدت البيانات أهمية إحياء ذكرى عاشوراء هذه الذكرى للوقوف على الدروس والعبر من مسيرة سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.

ولفت البيانات إلى أن الإمام الحسين الذي تعرض لأبشع جريمة في التاريخ الإسلامي..مؤكدين.أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحياته وجهاده وثورته.

ودعا البيانات،الشعوب الإسلامية إلى النهوض من سباتها والتحرك لمواجهة أعدائها،والعمل على مقاطعة السويد والدنمارك سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا..

وأكد البيانات المضي على درب الإمام الحسين عليه السلام وثورته لمواجهة العدوان والطغيان العالمي.