وقفتان بمحافظة صنعاء تنديداً بجريمة إحراق المصحف الشريف  

نظم أبناء مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم السبت، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.

المشاركون في الوقفة، أكدوا أن ما تقوم به دول الغرب بما فيها السويد وهولندا والدانمارك من تصعيد وانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية تمثل سلوكا خطيرا لاستفزاز مشاعر أبناء الأمة الإسلامية.

وأدانوا ما تقوم به دول الغرب من إساءات متكررة للقرآن الكريم، داعين إلى مقاطعة تلك الدول على كافة المستويات السياسية والاقتصادية.

البيان الصادر عن الوقفة، دعا أنظمة وشعوب الأمة الاسلامية، إلى الخروج من حالة الصمت وتبني إجراءات موحدة لمواجهة حملات الإساءة والتطاول على القرآن الكريم.

وحذر البيان من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم ستدفع بهذه الدول إلى تصعيد الكراهية والتمادي في حرق القرآن الكريم.

وأشار البيان إلى أن سلاح المقاطعة للدول التي تسمح بحرق القرآن الكريم هو الطريق الأمثل والخطوة الصحيحة للرد على الدول المسيئة للقرآن.

وأكد البيان أن الشعب اليمني ماض في مقاطعة البضائع والمنتجات السويدية والدنماركية وكل الدول التي تنفذ أجندات الكيان الصهيوني في الإساءة للقرآن الكريم.

في السياق ذاته، نُظمت بجامعة 21سبتمبر وقفة احتجاجية تنديدا بانتهاكات السويد والدنمارك للمقدسات الإسلامية وانتصارا للقرآن الكريم.

واستنكر المشاركون في الوقفة، تمادي أدوات اللوبي الصهيوني بالدول الغربية على القرآن الكريم، معبرين عن الغضب الشديد من تعدي اذيال الصهيونية وأدواتها على مقدسات الأمة الإسلامية.

وأدان بيان صادر عن الوقفة هذه الجريمة، داعياً أبناء الأمة إلى الوقوف بوجه هذه الجرائم والانتصار للقرآن الكريم ومقاطعة تلك الدول والأنظمة التي تسمح بهذا التعدي على أقدس الكتب السماوية.

ولفت البيان إلى أن تلك التصرفات تؤكد للعالم أجمع عنصرية دول الاستكبار العالمي الداعمة والمحتضنة للوبي الصهيوني، وزيف ما ترفعه من شعارات حول حرية الأديان واحترام الكتب السماوية.

*الصورة من الإرشيف