تعزيزات أمريكية تصل البحر الأحمر ومضيق باب المندب
تعزيزات أمريكية تصل البحر الأحمر ومضيق باب المندب
وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للقوات البحرية الأمريكية الغازية, صباح اليوم الإثنين, إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب, بعد عبورها البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس, في خطوة تكشف سيناريوهات دول العدوان الرامية إلى احتلال وفرض سيطرة بحرية عدوانية على الموانئ والجزر والمياه الإقليمية اليمنية.
وأعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية الغازية في بيان لها إن “أكثر من 3000 بحار وعنصر من مشاة البحرية الأمريكية الغازية من مجموعة باتان البرمائية (ARG) والوحدة الاستكشافية البحرية السادسة والعشرون، وصلوا إلى الشرق الأوسط في 6 أغسطس، كجزء من خطة أعلنت عنها وزارة الدفاع مسبقا”.
وأضاف: “دخلت السفينة الهجومية البرمائية USS Bataan (LHD 50) وسفينة الإنزال USS Carter Hall (LSD 50) البحر الأحمر بعد عبورها البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس”، مشيرا إلى أن “هذه السفن تجلب معها إلى المنطقة أصولا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين ضمن عمليات منطقة عمليات الأسطول الخامس على ما يقارب من 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية تشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب”.
وكانت صنعاء حذرت على لسان وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي مطلع الأسبوع الجاري من مغبة أي تصعيد تقدم عليه دول العدوان, مؤكدا على أن التواجد غير المشروع للاحتلال في المياه الإقليمية اليمنية ستكون كلفته باهظة الثمن.
وقال العاطفي : نمتلك القدرة الكاملة لتأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد مياهنا الإقليمية السيادية, وما يقوم به العدو من احتلال وفرض سيطرة بحرية عدوانية على الموانئ والجزر والمياه الإقليمية هو الإرهاب بعينه.
تجدر الإشارة أن القوات الغازية الأمريكية تسلمت مهام مدينة عدن المحتلة قبل قرابة أسبوعين وفرضت سيطرتها العسكرية المباشرة على المناطق الحيوية فيها, ضمن عملية تبادل الأدوار بين دول تحالف الغزو والاحتلال السعودي الإماراتي, كما تتواجد قوات المارنز في محافظات حضرموت والمهرة, والجزر المحتلة التي حولتها إلى قواعد عسكرية تابعة لها لبسط السيطرة الميدانية المباشرة ونهب الثروات اليمنية.