ثاني تفجير انتحاري يضرب الصومال مجدداً خلال أسبوع
ثاني تفجير انتحاري يضرب الصومال مجدداً خلال أسبوع
قُتل 6 أشخاص على الأقل في انفجار استهدف حافلة ركاب في منطقة تقع على مشارف العاصمة الصومالية، مقديشو، اليوم الأربعاء، وفقاً لما ورد في وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
وذكرت الوكالة نقلاً عن حاكم إقليم شبيلي السفلى، محمد إبراهيم، أنّ الهجوم وقع على طريق بين منطقتي قوريولي وماركا، وتسبّب في مقتل 6 مدنيين وإصابة 12 آخرين.
وذكرت الوكالة على منصة إكس (تويتر سابقاً) أنّ إبراهيم قال إنّ هجوماً إرهابياً وراء الانفجار، فيما لم يوجّه اتهاماً لأيّ جماعة بالمسؤولية عن الهجوم.
ويشهد الصومال، منذ أعوام، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي “حركة الشباب” المرتبطة بـ”القاعدة”، والتي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي. وكانت حركة “الشباب” قد أعلنت في الماضي مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
وكشف تقرير لمركز الأبحاث الأميركي “responsible statecraft”، عن أثر مساهمة المشاركة العسكرية الأميركية والمساعدة والتدريب في إدامة الحرب في الصومال مع حركة “الشباب”، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة “ببساطة لا تساهم في الصراع في الصومال، بل أصبحت، جزءاً لا يتجزأ من استمراره”.
كذلك، شكّكت مجلة “ناشيونال ريفيو” الأميركية، في دور الولايات المتحدة الأميركية في “مكافحة الإرهاب” في الصومال، مضيفةً أنّ صُنّاع السياسات والمشرّعين في واشنطن، امتنع معظمهم عن شرح ما تفعله الولايات المتحدة فعلاً في الصومال للجمهور الأميركي.
يذكر أن حركة “الشباب” طُردت من المدن الرئيسية بما في ذلك العاصمة مقديشو، لكنّها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكّل تهديداً كبيراً على السلطات والمدنيين، حيث يواصل المسلحون تنفيذ ضرباتٍ قاتلة ضد أهداف مدنية وسياسية وعسكرية في الصومال.