الجيش المالي يفضح الدور الأممي المساند لداعش في أفريقيا

أعلن الجيش المالي السيطرة إثر اشتباكات مع “إرهابيين” على قاعدة عسكرية في شمال البلاد بعدما أخلتها الأحد، قبل الأوان، بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) التي زعمت أن انسحابها المبكر لـ”دواع أمنية”.

ووفق وكالة “فرانس برس” قال الجيش في بيان إن قواته “استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها”.

وبعيد انسحاب مينوسما سيطرت جماعة القاعدة التكفيرية على قاعدة بير، وأعلن الجيش المالي مساء الأحد أنه خاض معارك مع العناصر التكفيرية “القاعدة”، وتمكن من تطهير المعسكر.

وأوضح البيان أنه في طريقها إلى قاعدة بير خاضت وحدات الجيش “اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلحة” ما أسفر عن سقوط “ستة قتلى وأربعة جرحى” في صفوف العسكريين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إنها و”لدواع أمنية” انسحبت الأحد من قاعدة “بير” قبل الأوان المحدد أساسا.

وزعمت (مينوسما) أنها “بكرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على خوذنا الزرق”، داعية  “مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أي عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية”.