هل سيسمح بن سلمان للأمريكيين بإحراق هذه المدينة؟

يمني برس/

اعلنت وزارة الخارجية الامريكية عن جولة جديدة لما أسمته بمبعوث أمريكا الخاص الى اليمن لإجراء محادثات مع قادة سعوديين وإماراتيين بعد تخوفها من قبول الرياض بشروط صنعاء خوفا من تحذيراتها الأخيرة.

زيارة المبعوث الأمريكي أتت بعد تحذيرات أطلقها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي قبل أيام للملكة العربية السعودية بأنه إذا استمرت في التسبب في بؤس وفقر اليمنيين مؤكدا عدم السماح للسعوديين بالإستثمار في مدينة نيوم الصناعية إذا استمروا في حرمان الشعب اليمني من الإستفادة من ثرواته النفطية والغازية.

مراقبون برون بانه عند كل مرة يفكر فيها بن سلمان بالسير في طريق انهاء العدوان يسارع البيت الأبيض في ارسال مبعوثها اليه حاملا معه خطوطا عريضة من القيادة الأمريكية لا يسمح له بتجاوزها.

من الواضح في هذه المرحلة أن بن سلمان يريد الخروج من الورطة التي أدخله الأمريكيون فبعد تسع سنوات من عدوانه على صنعاء وصل إلى معادلة حتمية بأن امن الرياض مرهون بأمن صنعاء لكنه في الوقت غير قادر على الخروج من السقف الذي وضعه له الأمريكيين.

وسائل اعلام دولية تحدثت في وقت سابق عن تذمر الشاب المراهق من الأمريكيين واتهامه لهم بالخذلان وذلك بعد فشل المنظومات الامريكية في اعتراض الطائرات اليمنية المسيرة والصواريخ المجنحة معبرا عن خيبته من الأمريكيين.

خلال المرات السابقة نجح المبعوث الأمريكي في إقناع الرياض بعدم تنفيذ مطالب صنعاء المحقة والتي في مقدمتها الاستحقاقات الإنسانية وخروجها من جميع الأراضي اليمنية وهل سينجح هذه المرة في احراق مدينة نيوم الصناعية.؟

بعد ان قالت قيادة وشعبا كلمتها بأن أمن المملكة وبالذات مدينة نيوم الصناعية اليوم مرهون بقول بن سلمان للأمريكي لا لا لن نواصل العدوان على جيراننا وسننفذ كل مطالبهم قبل نفاذ صبرهم.