مجلس النواب يستمع لردود التربية عن أسباب عدم صرف حافز المعلمين
مجلس النواب يستمع لردود التربية عن أسباب عدم صرف حافز المعلمين
يمني برس/
حيا مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس عبد السلام صالح هشول زابية المعلمين والمعلمات والتربويين، وكافة موظفي الدولة على مواقفهم الثابتة وصمودهم المشرف في مواجهة العدوان والحصار على مدى ما يقارب تسع سنوات.
وفي الجلسة استمع المجلس من نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر إلى رد وإيضاحات وزارة التربية والتعليم عن أسباب عدم صرف الحافز المخصص للمعلمين وفقًا لتوصيات المجلس بهذا الشأن.
وتطرق نائب وزير التربية إلى إيرادات وصرفيات صندوق دعم المعلم، إضافة إلى ايضاحاته حول عدم توفر الموارد اللازمة لطباعة الكتاب المدرسي للعام الجاري وما يخص ارتفاع الرسوم في المدارس الأهلية وغياب الرقابة الفاعلة على أدائها.
وأوضح في سياق رده أن صندوق دعم التعليم والمعلم يبذل جهوداً كبيرة لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها في خدمة العملية التعليمية واستمرارها في ظل المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار وانقطاع المرتبات إدراكًا من قيادة الوزارة وإدارة الصندوق بأهمية التعليم كأساس لبناء الدولة باعتباره مفتاح التقدم والنهضة والرقي والتنمية الشاملة.
وأشار جحادر إلى ما يواجهه صندوق دعم المعلم من صعوبات ومعوقات أهمها ضعف الموارد مقارنة بحجم الاحتياج .. مؤكداً أن الوزارة دعمت طباعة الكتاب المدرسي بما يقارب خمسة مليارات من عائدات الصندوق الذي اقتصرت نفقاته في الحدود الضيقة.
وأفاد بأن نفقات طباعة المناهج الدراسية تأتي ضمن أهداف الصندوق المحددة في القانون، حيث تضمن الهدف الأول للصندوق دعم المعلمين والطلاب ولا يوجد دعم للطلاب أهم من الكتاب المدرسي، مثمنا دعم مجلس النواب وإعانته للصندوق.
وأكد نائب وزير التربية، التزام الوزارة بالتوصيات التي ستصدر عن مجلس النواب والرد والإيضاح على أي أسئلة واستفسارات.
فيما أكد أعضاء مجلس النواب في سياق نقاشاتهم أهمية حصول المعلمين على حقوقهم من الحافز وبحث البدائل والحلول الكفيلة بصرف رواتبهم للاستمرار في أداء واجباتهم في تعليم النشء وتطوير العملية التعليمية كون المعلم يستحق التكريم.
وشددوا على أهمية توفير الكتاب المدرسي وفقاً لخطط إستراتيجية معدة سلفاً، وصرف الحافز بشكل منتظم .. مطالبين وزارة التربية والتعليم بموافاة المجلس بتقرير مفصل حول عمل صندوق دعم المعلم ايرادا ومصروفا، وأهمية تعزيز الرقابة على التعليم الأهلي، خاصة ما يتعلق باختيار الكادر الكفؤ والمؤهل.