لا يشعر بعدالة قضية الشعب النيجري المسلم الا اليمنيين (تفاصيل)
لا يشعر بعدالة قضية الشعب النيجري المسلم الا اليمنيين (تفاصيل)
كتب محرر يمن برس/
لا يشعر بصوابية موقف الشعب النيجري الا الشعب اليمني ، الذي يواجه منذ تسع سنوات مضت عدوانا أمريكيا سعوديا هدف ألى إعادته الى الحضيرة الغربية التي تحرمه من الإستفادة من خيرات بلاده لينتصر في الأخير اليمنيون بعدالة قضيتهم.
النيجر بلد إسلامي يمتلك كل الموارد الغنية التي بإمكانها أن تنهض بأي دولة ماديا واقتصاديا، لكن شعبه يعاني من الفقر المدقع وهي أحدث دولة في المنطقة تشهد انقلابًا، بعد مالي في عامي 2020 و2021 وبوركينا فاسو (مرتين) في عام 2022 – وكلاهما مستعمرتان سابقتان استقلت أيضًا عن فرنسا في عام 1960.
إن المشكلة الحاصلة اليوم بين النيجر البلد الإسلامي وبين فرنساء تشبه إلى حد تماما المشكلة بين اليمن والسعودية.
بتعرف فرنسا بأن النيجيريين مثل العديد من الأفارقة، يرفضون سياساتها بنفس القدر من الحماس الذي جاء به أسلافهم لرفض الإمبراطورية الفرنسية على أراضيهم.
إن من يفهم ملف العدوان السعودي على اليمن سيفهم بشكل سريع المشكلة بين النيجريين والفرنسيين فكما تسببت السعودية بفقر اليمنيين رغم امتلاك بلدهم أربعين في المئة من احتياطي النفط العالمي واطلاله على مضيق باب المندب وامتلاك ساحلا على البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي إضافة الى مناجم الذهب والكوادر البشرية,
لقد تسببت فرنسا بفقر الشعب الإسلامي النيجري وبؤسه وحرمانه من الإستفاد من ثرواته حيث يعتبر هذا البلد إحدى أفْقَر بلدان العالم، رغم ثرواته المنجمية، وامتلاكه أَحَدَ أكبر الاحتياطيات العالمية من اليورانيوم الذي تستغله شركات فرنسية مُعَوْلَمَة،
اليوم الشعب النيجري يعاني من أزمة اقتصادية زادت من حدّة الفقر، رغم اليورانيوم والألماس والذهب والفحم، في ظل تعرُّض البلاد لهجمات المجموعات الإرهابية التي تنشط في مالي وبوركينا فاسو ونيجيريا.
مواطن نيجري يقول
منذ نعومة أظافري وأنا معاد لفرنسا فقد استغلوا كل ثروات بلادي، مثل اليورانيوم والنفط والذهب”.
تعبتر شعوبا إفريقية عدة سياسات فرنسا تجاه بلدانهم بأنها “استعمارية، ومتعالية، وأبوية وانتقامية” وأنه تخلت عن “القيم الأخلاقية الكونية”، وطعنتهم “في الظهر”.
بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الفين وأربعة عشر باليمن التي قضت على الوصاية الأجنبية السعودية في صنعاء شنت السعودي عداون عليه منذ تسع سنوات محاولة إعادة العملاء الى سدة الحكمة تجربة العدوان والمجازر تريد فرنسا تكرارها في النيجر.
ما يجب التنبيه له أنه لحد الان ما يزال لدى فرنسا حامية قوامها 1500 جندي في النيجر، إلى جانب قاعدة جوية تخدم الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار الهجومية فعلى الرغم من الفترة الطويلة (63 عاما) من إنهاء الاستعمار، فقد احتفظت فرنسا بشبه إمبراطورية في إفريقيا عن طريق التخفي.
إن الشعب اليمني اليوم يتضامن من تحت الركام الشعب النيجري المسلمية فالمظلومية التي حصلت له من عدوان غاشم وحصار لا يريدها أن تكرره مع أي شعب وعلى فرنساء الاتعاظ من الورطة التي وصلتها الرياض والذي أبلغ توصيف لها بأنها حانبة في عنق الزجاجة ودماء اليمنيين واشلائهم ستحيط بها.