متحديا الحضارم.. الإحتلال الإماراتي يقر بتعذيب حضرمي تابع لمليشيا الإصلاح
متحديا الحضارم.. الإحتلال الإماراتي يقر بتعذيب حضرمي تابع لمليشيا الإصلاح
يمني برس/
اعترف الإحتلال الإماراتي بتورط ضباطه في جرائم تعذيب مرتزقة تابعين للعدوان الأمريكي السعودي وذلك في إطار تنامي صراع النفوذ والسيطرة بين حليفي التحالف اللدودين “السعودية والإمارات” على أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة وأكثرها امتلاكهاً للثروات النفطية والمعدنية.
و كشف كاتب ومحلل سياسي إماراتي مقرب من بن زايد، عن ضلوع بلاده في جرائم تعذيب عدد من المجندين في محافظة حضرموت شرق اليمن.
ونشر “محمود البلوشي” على منصة “تويتر” صورة لمرتزق تابع لمليشيا الإصلاح في حضرموت وعليها آثار تعذيب وحشي أسفل المؤخرة.
وعلق “البلوشي” على الصورة بالقول: “تطاول المتمردين الحضارم على ضباطنا لن يمر مرور الكرام، وسيدفعون الثمن”.
وأضاف: “نعلم بأن التحريض نابع من بؤر الإخونج، وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه” حسب قوله.
وأختتم تغريدته قائلا: “جنود وضباط أولاد زايد لا يُمسون كغيرهم” وذلك في إشارة إلى الجنود السعوديين الذين قتلوا قبل سنوات في مأرب على يد مجندين في فصائل الإصلاح والتي كان أبرزها ذبح ضابط سعودي يعمل في غرفة العمليات المشتركة التابعة لقوات التحالف بالسكين في 17 مارس 2021 ورمي جثته في مكان مهجور شمال شرق مدينة مأربوالعثور في 1 ديسمبر 2020،على جثة الجندي في القوات السعودية “مشاري مساعد اللحياني” مقتولاً في معسكر تداوين بمدينة مأرب، وعليها أكثر من 10 طلقات نارية من بندقية آلية.
كما نشرت وسائل إعلام تابعة لتحالف العدوان في 4 يونيو 2020 خبر مقتل المقدم فهد عبدالرحمن آل راكان أحد ضباط لواء المظلات السعودية في مدينة مأرب، دون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل حول مصرعه
وفي 20 أغسطس 2020 كشفت وسائل إعلام تابعة للتحالف، عن مقتل الضابط السعودي “مبارك بن متعب بن نادر الدوسري”، في معسكر ماس في مأرب، دون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل حول الطريقة التي قتلا بها.
وفي السياق، نشر الناشط السياسي الجنوبي والقيادي في حزب الإصلاح “عادل الحسني” على منصة “تويتر” الأربعاء الماضي صوراً لجنود قال أنها تعود لمجندين في “النخبة الحضرمية تعرضوا للتعذيب من قبل ضباط إماراتيين في معسكر الربوة جراء اسقاط اسمائهم من قبل الإمارات من كشوفات استلام مرتبهم، ما أدى إلى مشادات حادة بين المجندين والإماراتيين، حسب قوله.