مسؤولون ومختصون يعلقون على قرار برنامج الغذاء العالمي بتقليص المساعدات
مسؤولون ومختصون يعلقون على قرار برنامج الغذاء العالمي بتقليص المساعدات
يمني برس/
علَّق عدد من المسؤولين والمختصين على قرار برنامج الغذاء العالمي تقليص مساعداته في اليمن، مؤكدين أنه يأتي في توقيت غير بريء ويحمل أهدافاً سياسية لصالح قوى العدوان.
رئيس مركز عين الإنسانية الحقوقي أحمد أبو حمراء، أكد أن قرار برنامج الغذاء العالمي هو تنفيذ للسياسة والمخططات الأمريكية التي تسعى إلى استهداف الجبهة الداخلية من خلال المرتبات والحصار.
وأشار أبو حمراء إلى أن الأمم المتحدة تُنادي بأن هناك مجاعة في اليمن ثم تأتي في الوقت نفسه لتقليص المساعدات الإنسانية التي هي من حقوق الشعب اليمني.
من جانبه، لفت الخبير الاقتصادي رشيد الحداد إلى أنه لا يوجد مبررات موضوعية لتقليص المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي.
وقال الحداد: “إذا كانت أولويات الأمم المتحدة في اليمن في تحسين الوضع المعيشي والحد من معاناة اليمنيين فكان الأحرى بها أن تضغط على طرف العدوان لصرف رواتب موظفي الدولة وأن ترفع معدل مساعداتها الغذائية”.
بدوره، قال رئيس تحرير وكالة الأنباء سبأ، نصر الدين عامر إن “السلطات في صنعاء لا ترفض أي مساعدات إنسانية بل تقبل ذلك، مؤكدا أن طلب برنامج الغذاء العالمي من السلطات في صنعاء الموافقة على تقليص المساعدات الإنسانية هو لتأجيج الشارع، ثم يأتي بعدها التسويق أن خفض المساعدات جاء بالتنسيق مع صنعاء.
وأشار عامر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بسلسلة خطوات وليس خطوة برنامج الغذاء العالمي الأولى، لافتا إلى أن هناك خطوات وتصريحات من قبل المبعوث الأمريكي عن ملف المرتبات وتعقيد هذا الملف، بالإضافة إلى التحشيد الأمريكي إلى المنطقة والتواجد العسكري في المناطق المحتلة، مؤكدا أن كل هذه الخطوات تُعقّد الملف الإنساني والسياسي.