المنبر الاعلامي الحر

أثبت فاعليته في الميدان.. سلاح الردع

أثبت فاعليته في الميدان.. سلاح الردع

يمني برس/

من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب من جغرافية الجمهورية اليمنية إلى جانب مياهها الإقليمية وجزرها أصبحت ثرواتها محروسة بفضل الله ثم بفضل القدرات الدفاعية المتقدمة لقواتنا المسلحة
وعلى وجه الخصوص القوة الصاروخية النوعية والطيران المسير القادر على حمايتها وتوجيه ضرباته النوعية إلى أبعد نقطة في أي من الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية المحتلة.
في ظل التطور المتسارع الذي تشهده القوات المسلحة في مختلف مجالات البناء تدريبا وتأهيلا وتسليحا.. أصبح لليمن ثقلا عسكريا وسياسيا كبيرا على الساحة العسكرية والسياسية على مستوى المنطقة، بفضل الإنجازات والنجاحات التي حققتها القوات المسلحة وعلى وجه الخصوص المنظومة الدفاعية للجمهورية اليمنية في أشد وأحلك الظروف على الإطلاق في زمن العدوان والحصار الجائر.
قدرات نوعية
وفي هذا السياق نستعرض بعض من القدرات النوعية التي أصحبت المنظومة الدفاعية للجمهورية اليمنية تمتلكها خاصة في مجال القوات الجوية من القوة الصاروخية والطيران المسير بمدياته وقدراته الفائقة والدقيقة التي باتت سلاح الرعب الذي يلاحق الأعداء أينما حلوا وأينما ظلوا على مستوى مناطق تواجدهم في المحافظات المحتلة أو في أقصى مواقعهم العسكرية في كل من الرياض وأبو ظبي.

مغامرة محفوفة بالمخاطر
الضربات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير والتي طالت أهدافا في عمق دول العدوان جعلت المحتلين يدركون أن تواجدهم في مناطق جنوب اليمن عبارة عن مغامرة محفوفة بالمخاطر في ظل التحذيرات التي وجهتها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا وفي ظل الرصد المستمر من قبل قواتنا المسلحة التي تراقب بدقة عالية التحركات المشبوهة في المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية مجبرة السفن القادمة لنهب الثروات النفطية على المغادرة.
وكما باتت القوة الصاروخية تحمي ثروات البلد فإنها لن تتوانى أيضا عن مواصلة توجيه الضربات الموجعة للمعتدين والمرتزقة الساردين في غيهم وتماديهم في الهروب من الاستحقاقات والالتزامات المحقة لشعبنا في الاستفادة من عائدات ثرواته الوطنية ومنها صرف مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية.

تجربة جديدة
لاسيما بعد أن أكد الرئيس أن المرتبات تأتي ضمن الألويات التي وضعت كشرط من شروط الوصول إلى تحقيق السلام العادل والشامل مع دول تحالف العدوان.
حيث كشف الرئيس المشاط عن التجربة الجديدة الناجحة التي أجرتها القوة الصاروخية إلى البحر الأحمر وإجبار سفينتين كانتا قد قدمتا إلى ميناء عدن لنهب ثروات الوطن.

الحرية والاستقلال
ومن موقع الندية والقوة باتت القيادة السياسية والعسكرية العليا توجه تحذيراتها وتفرض الشروط في جولات التفاوض مع العدو وبشكل يلبي تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة.
ومما حملته أيضا رسائل الرئيس مهدي المشاط أن القوات الأمريكية التي باتت تتواجد في عدد من مناطق جنوب الوطن المحتل كحضرموت وعدن وبعض الجرز لن تكون على مأمن طالما ظلت متواجدة في الأراضي اليمنية التي باتت خطا أحمر وسعيرا ينتظر التهام المحتلين في أية لحظة.

سلاح ردع فعال
ومن وحي التجارب اليمنية والخبرات التي تم اكتسابها خلال أكثر من ثماني سنوات ونيف في خوض معارك الدفاع عن السيادة اليمنية باتت القوة الصاروخية والطيران المسير ملهمة لدولة عظمى كروسيا التي أضافت سلاح الطيران المسير إلى منظومتها الدفاعية كسلاح ردع فعال.
ومن حين لآخر تزيح القوات المسلحة اليمنية الستار عن جديد صناعاتها المرعبة للأعداء بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية وغيرها من الأصناف.

مواجهة اعتى دول العدوان
هذا النوع من السلاح الفتاك كان بالفعل سلاح العصر الذي حيد كثيرا من منظومات الدفاع الجوي المعادي الذي كلف دول العدوان مئات المليارات من الدولارات وباتت عاجزة أمام هذه النوع من السلاح الذي أضاف تجربة فريدة وجديدة في منظومات تسليح الدول النامية والتي استطاعت من خلالها مواجهة وتحدي أعتى دول العدوان رغم حداثة الأسلحة وتطورها.
وأمام ما تحقق للقوات المسلحة من نجاحات وانتصارات على دول العدوان رغم فارق التسليح وقف كثير من متابعي الشأن اليمني من المحللين العسكريين والسياسيين مشدوهين أمام تلك الملاحم البطولية التي تحققت وكانت الأسلحة الحديثة لدول العدوان أهدافا سهلة أمام المرابطين في مختلف جبهات القتال بل وفي مناطق عسكرية عدة في عمق دول العدوان.

انتصارات ونجاحات
وبأجيال من الصواريخ والطائرات المسيرة ومختلف أسلحة القوات البرية والبحرية والجوية تدشن قواتنا المسلحة أعواما جديدة من البسالة والثبات وتطوي أعواما أخرى حفلت بالكثير من الانتصارات والنجاحات التي سطرها تاريخ اليمن العسكري بأحرف من نور في انصع صفحاته.
وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قد كشف أيضا في وقت سابق عن قدرات دفاعية متطورة من الصواريخ البحرية فائقة الدقة دخلت ضمن منظومة تسليح القوات البحرية، موضحا أن تلك الإضافة النوعية تمثل قوة ردع للطامعين والحالمين بالسيطرة على المياه الإقليمية اليمنية.

اكثر مهابة
ومما يجعل قواتنا المسلحة اليوم أكثر مهابة وأكثر حسابا في عقول الأعداء هو دقة الحصول على المعلومات التي يتم على ضوئها توجيه الضربات الدقيقة في أي مكان داخل الأراضي اليمنية المحتلة وخارج الحدود, باعتبار المعلومات أهم جوانب وعوامل النصر في إدارة المعركة الحديثة المشتركة, وبفضل الله وبعزيمة الرجال ستتواصل مسيرة البذل والعطاء من أجل تحقيق كل ما يصبو إليه الشعب اليمني في الحرية والاستقلال والسيادة على كامل ترابه الوطني ومياهه الإقليمية وثرواته الوطنية.

 

ناصر الخذري

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com