خلافات الخونة على أموال اليمنيين وموقف الكفيل
خلافات الخونة عن وموقف الكفيل
يمني برس/
سخر ناشطون من الظهور المتبجح لما يسمى برئيس حكومة المرتزقة أمس في مؤتمر صحفي ودفاعه عن الفساد والمفسدين وعن بيع مؤسسات سيادية ومنها مؤسسة الاتصالات لشركة تجسسية اماراتية.
وقال الناشط المحسوب على مرتزقة الرياض “بشير الحارثي” في تدوينة على منصة اكس ” سجال معين والعيسي وتبادل الاتهامات حول الفساد ..ممكن تلخيصه بعبارة إذا أنا فاسد ولص وسخرت موقعي لنهب المال العام وابرام صفقات فساد لتعود لي بالمنفعة الشخصية وأكون شريك في أسهمها وأرباحها فأنا تعلمت من فسادك واستغلال لنفوذك والتهرب من دفع الجمارك والضرائب في قطاع النفط والكهرباء وغيرها. يعني فاسد ولص ومبهرر يعاير تاجر لص استفاد من كل الظروف لبناء ثروته التجارية لكن الفرق أن معين رئيس حكومة المرتزقة ومسؤول عن هذا الفساد وصمت عنه منذ 2019 إلى اليوم وهذه خيانة تضاف لفساده وكان يفترض أن يوقف هذا الفساد ويظهره للرأي العام . الخلاصة ظهر معين بصورة أكثر وقاحة وبجاحه وكأن ما حققه من نجاحات تنافس مهاتير محمد في نجاحاته وماقدمه لشعبه سارق_ومبهرر كما يقول المثل اليمني .
وكان كشف مسؤول في حكومة المرتزقة سعي نجل الخائن العليمي لبيع تجهيزات الاتصالات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لمستثمر أمريكي.
وقال في تدوينه على (إكس ) بحسب المعلومات هناك شركة يملكها أردني أمريكي وكان يجري مفاوضات مع أحد أبناء رشاد العليمي ومدير المؤسسة العامة للاتصالات وائل طرموم”.
وكان الخائن معين اتهم العيسي بنهب ضرائب وجمارك النفط التي كانت في 2018 صفر ثم بعد نزعها من يد العيسي بدأت ب 139 مليار ريال ووصلت إلى 239 مليار سنويا.
الخائن معين هاجم أيضا من وصفهم بمنتحلي صفة البرلمان في عدن، ووصفهم بـالمتنفذين” الذين يريدون نسبتهم من الصفقات، نتيجة تصاعد الصراع بينهم بشأن قرار بيع حكومة المرتزقة قطاع الاتصالات لشركة تجسسية إماراتية، وقطاع النفط.
مراقبون يرون بأن تحالف العدوان السعودي الإماراتي يستخدم سياسة الإحتلال البريطاني سابقا (فرق تسد) وانه يسعى بشكل متسمر لإثارة الخلافات بين عملائه من أجل يضمن بقائه في اليمن وقتا أطول.