المنبر الاعلامي الحر

روسيا تؤكد صحة إتهامات قائد الثورة لأمريكا (تفاصيل)

روسيا تؤكد صحة إتهامات قائد الثورة لأمريكا (تفاصيل)

يمني برس/

كشفت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن وجود مختبرات بيولوجية للولايات المتحدة الأمريكية في اليمن.


ونشرت وزارة الدفاع الروسية وثائق تفيد “بتطوير الولايات المتحدة لبرامج حيوية ومختبرات بيلوجية ومعامل فيروسية وتتهمها باستغلال واستخدم أراضي البلدان الأجنبية لإخفاء آثارها ومنها أوكرانيا والعراق والأردن والمغرب واليمن واندونيسا والفلبين”.
وتفتح الوثائق التي نشرتها الدفاع الروسية عن استخدام الأراضي اليمنية من قبل أمريكا لتشييد مختبرات بيولوجية الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام التي يجب الكشف عنها ومعرفتها حول طبيعة النشاط والتواجد الأمريكي في اليمن.

يجدر الإشارة إلى ان انصار الله كانوا قد اتهموا الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء انتشار مرض الكوليرا وكورونا وأمراض أخرى في اليمن.

وأكد قائد الثورة في كلمته التي ألقاها في العالم الفين وعشرين في الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي أن أمريكا وبعض الدول تمتلك مختبرات بإمكانيات كبيرة تعمل على استعمال الفيروسات الضارة التي تنشر الأوبئة وتفتك بالبشر.

وأوضح أن بعض المجتمعات استُهدفت بما يُقدم تحت عناوين إنسانية كإمكانيات معينة ملوثة بفيروسات تنقل أوبئة قاتلة كأدوات طبية أو مواد غذائية وهناك وسائل عسكرية لنشر الجراثيم والفيروسات لمجتمع معين لاستهدافه بتلك الأوبئة ونشأ عنها ما يسمى بالحرب البيولوجية.

وقال” يتحدث بعض الخبراء في الحرب البيولوجية عن عمل الأمريكيين منذ سنوات على الاستفادة من فيروس كورونا والعمل على نشره في مجتمعات معينة”.. مؤكدا أنه من المتوقع أن يتجه الأمريكي لاستهداف الصين كبلد منافس اقتصاديا وحضاريًا، وفي أمتنا الإسلامية يركز أيضًا على مجتمعات داخل الأمة أو عليها بشكل عام.

وأضاف “يمكن لشركات يمتلكها اللوبي الصهيوني في أمريكا والتي ترى المصلحة الاقتصادية مبرراً لفعل أي شيء مهما كان مضراً، ممكن أن تعمل على نشر وباء وتبتكر لقاحاً معيناً له بمبالغ مالية كبيرة جداً كي تحقق ربحاً مادياً”.

وتابع قائلا” بعض الشركات الأمريكية عرف عنها أنها قد تنشر وباءً بعد أن تعد له لقاحًا، وبعد انتشاره تأتي لتبيعه بمبالغ كبيرة جدًا”.. مؤكدا أنه غيرُ بعيد أن يكون هناك توجه أمريكي لنشر وباء كورونا واستغلاله حتى لو أضر بالمجتمع الأمريكي نفسه.

وحمل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا المسؤولية بالدرجة الأولى عن نشر الأوبئة والأمراض والكوارث الموجودة في العالم .. مؤكدا أن المجتمع البشري بحاجة للعودة إلى التعليمات الإلهية لضبط مسيرة الحياة.

وقال “الأمريكيون والإسرائيليون ومن يواليهم لا يتورعون عن ظلم البشرية سواء بالفيروس أو بالقنابل والأسلحة الفتاكة أو إفساد حياة الناس، ومن المهم أن نعي طبيعة الدور السلبي لقوى الشر كي نتجه لمناهضتها ومواجهة دورها التخريبي”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com