عضو السياسي الأعلى يحرج الخارجية السعودية برده على بيانها بشأن زيارة كبير المفاوضين للرياض
عضو السياسي الأعلى يحرج الخارجية السعودية برده على بيانها بشأن زيارة كبير المفاوضين للرياض
يمني برس/
زعمت السعودية أن دعوتها للوفد الوطني إلى المفاوضات في الرياض تأتي امتدادا لمبادرتها المعلنة عام 2021م في محاولة منها للتنصل عن المسؤولية وحفظ ماء وجهها، لكن رد صنعاء أتى سريعا عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وعضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد.
الحوثي كتب على منصة إكس ردا على بيان الخارجية السعودية قال فيه: كما قلنا في رؤية الحل الشامل لا يمكن أن يكون الحوار إلا مع تحالف العدوان باعتبار قرار العدوان والحصار وإيقافه بيده تستمر الحوارات مع السعودية كقائد للتحالف وبين صنعاء الجمهورية وبوساطة عمانية للتوصل لحل في المواضيع التي تتم مناقشتها بالملف الإنساني والمتمثل يصرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والمواني والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل والتي سبق وأعلنها رئيس الوفد قبل المغادرة إلى الرياض أملنا أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات
بدوره أكد حزام الأسد على أن الوساطة عمانية فقط.
وقال الأسد إن جولة الجديد للمفاوضات التي تشهدها الرياض تمثل فرصة للنظام السعودي قد لا تتكرر، فهل ينتهزها بن سلمان وينفك من القيود الأمريكية ويجنح للسلام؟ لا سيما والوسيط العماني قد بذل جهودا كبيرة في سبيل تحقيق السلام وتحمل كثيرا بجراحة وتقلبات وغباء ورعونة الوفد السعودي المفاوض طوال الجولات السابقة للمفاوضات.
وأضاف الأسد: موقف وفدنا الوطني المفاوض فهو ثابت ومبدئي وينطلق من حق شعبنا اليمني في أمنه واستقراره ووقف العدوان عليه وفك الحصار عنه واستعادة ثرواته السيادية المنهوبة والمودعة لدى البنك الأهلي السعودي والتي هي مرتبات لموظفي الجمهورية اليمنية، وكذلك خروج القوات الأجنبية الغازية وإعادة الإعمار وجبر وتعويض الضرر الذي تسبب به العدوان الغاشم على بلادنا.
محاولة السعودية للخروج بماء الوجه كما ورد في بيان الخارجية تبدو يائسة وفاشلة في طريقة الإخراج كما يرى مراقبون لأن حديثها عن مبادرة 2021م يتناقض مع مسار المفاوضات وشروطها ومع رضوخ الرياض لمطالب وتهديدات صنعاء باستئناف الحرب إذا لم يتم الإسراع في تنفيذ الملف الإنساني.