حماس تدعو السلطة الفلسطينية لوقف ملاحقة المقاومة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، إلى “وقف ملاحقة المقاومة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والالتحام مع خيار شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدو”، وذلك في بيان صدر عن الحركة، اليوم الثلاثاء.
وقالت الحركة إن “حملات التيار المتنفذ في السلطة ضد المقاومة والمقاومين من مختلف التيارات السياسية الفلسطينية بالتعاون والتنسيق الأمني العالي مع الاحتلال الإسرائيلي، لتن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يتمسك بالمقاومة سبيلًا للتحرير والعودة والدفاع عن المسجد الأقصى”.
وأكدت حماس في بيانها على ضرورة “الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، والتوقف عن استحضار ذرائع واهية ومكشوفة لمواصلة اعتقالهم والالتحام الفوري مع خيار شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي يسابق الليل والنهار لتهجير شعبنا وسرقة ما تبقى من أرضه وتدنيس الأقصى وصولًا للسيطرة عليه”.
ودعت الحركة “الشخصيات الوطنية والاعتبارية في مختلف ربوع الوطن إلى الوقوف بقوّة لمنع التيار المتنفذ في السلطة من تنفيذ مخططات الاحتلال في كسر المقاومة وإشعال فتنة داخلية”.
وأهابت الحركة بالشعب الفلسطيني لـ”مواصلة احتضان المقاومة والمقاومين وحمايتهم من براثن التنسيق الأمني، والضغط على المتورطين في ملاحقة المقاومين عشائريًّا وشعبيًّا”.
وحذرت الحركة “التيار المتنفذ في السلطة من الاستمرار في غيه وجريمته الوطنية”، وأكدت أن “دفاع شعبنا عن نفسه وحقوقه ضد الاحتلال ومستوطنيه ولحماية مسرى نبيه، هو حق مشروع سيتواصل ما بقي الاحتلال”.
ويأتي بيان الحركة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاعتقال أجهزة أمن السلطة، المطارد والمطلوب للاحتلال، مصعب اشتية، وسط تصاعد الحملات الأمنية وعمليات الاعتقال السياسي بحق المقاومين.