شاهد.. الفرق بين ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والثورة الفرنسية

يمني برس/كتب المحرر/

يشن الخونة والطابور الخامس إنتقادات لاذعة لثوار وثورة الحادي والعشرين من سبتمبر تصل بعض الأحيان إلى إطلاق مصطلحات متنافية مع اخلاق وقيم اليمنيين متنكرين لجميلها والسبب أن تعاملها معهم لم يكن كتعامل ثوار الثورة الفرنسية..

لم التعجب من مواقفهم!

لقد ضمنت لهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ليس الحياة فقط بل حتى المشاركة السياسية في إدارة البلاد وقامت بإعفائهم عن كل جرائمهم السابقة ولم تقم بتنصيب المشانق وساحات الإعدام كما عملته غيرها من الثوارت.

أخلاق الثوار وقائدهم توجوا ثورتهم باتفاق السلم والشراكة ليعلنوا بذلك مرحلة جديدة تضمن لليمن حريته واستقلاله وان اليمن لليمنيين جميعا وعلى العالم احترام إرادتهم فكان الرد من الخونة بأن ذهبوا للإرتماء في حضن دول العدوان وصفقوا لهدم المنازل على رؤوس ساكنيها.

يا لنبالة هذه الثورة وثوارها وقائدها يا لعظمتهم يا لمروؤتهم يا لدماثة أخلاقهم يا لسمو إحسانهم.. لا يشبههم بذلك إلا نبيهم صلوات الله عليه وعلى آله وأخيه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه..

ويا لحقارة خصوم الثورة يا لوضعاتهم يا لنذالتهم كم هم لؤماء! كم هم حقراء ! كم هم ناكرين للمعروف! ناكرين للجميل لا يشبههم بذلك الا اليهود والأمريكان ..

لا تعجبوا من أخلاق الثورة وثوارها وقائدها دام أن رسول الله لم يغب عنهم إلا جسده فيما هو حاضرا معهم بكل أخلاقه وتعاملاته وإنسانيته..

ولا تستغربوا من دناءة اعداء ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر دام أنهم تلامذة السفارة الفرنسية والأمريكية …

معلومة قد لا يعرفها أعداء الثورة الفرنسية.. لقد قام ثوارها بتنصيب المشانق وساحات الإعدام ليس فقط لخصومها بل حتى لإعدائها الذين انضموا إلى صفها وكانوا سببا في نجاحها فيما ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أعطتكم الورود وأهدتكم اتفاق السلم والشراكة ونصيحة لكم إحرصوا على الإختفاء من أعين الناس حتى لا يبصقوا في وجيهكم يا لؤما.