وزير حقوق الإنسان يزف بشرى للشعب بشأن التغييرات الجذرية المرتقبة

أكد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن بناء الدولة الحديثة مشروع أساسي لثورة الـ21 من سبتمبر، ولن يفلح الحصار والعدوان في أن يحول دون هذا الهدف.

وفي مداخلة له مع المسيرة، اليوم السبت، أوضح الوزير الديلمي أن النظام البائد ترك الكثير من الاختلالات التي أوصلت إلى نتائج خاطئة في بناء الدولة والتنمية والعدالة وقضايا كثيرة أخرى.

وأضاف: أن التغييرات الجذرية المرتقبة تمثل امتدادًا حقيقيًا لثورة 21 سبتمبر التي حصلت في ظل أوضاع خطيرة يعانيها المواطن اليمني والدولة اليمنية.

واعتبر الوزير الديلمي أن التغييرات المرتقبة ستسهم في تحسين أداء مؤسسات الدولة وتعزيز الكفاءة والفعالية في العمل الحكومي، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وأشار إلى أن التغييرات الجذرية تأتي في إطار سعي القيادة الثورية لتحقيق أهداف ثورة الـ21 من سبتمبر، والتي تهدف إلى بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة والحرة والمستقلة.

كما أكد وزير حقوق الإنسان أن الشعب اليمني يدعم جهود القيادة الثورية في إصلاح مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة.