من ذبح الجمهورية من الوريد إلى الوريد؟
من ذبح الجمهورية من الوريد إلى الوريد؟
يمني برس/
من ذبح الجمهورية من الوريد إلى الوريد هي السعودية منذ عام ٦٢ وحتى الان.
فبعد ثورة الضباط الاحرار بقيادة علي عبدالمغني لم يكن امام البدر من طريق للهروب إلا عبر السعودية لكنها ارغمته على العودة من الخوبة وقامت بدعمه بالمال والسلاح لتدشين حرب أهلية استمرت سبع سنوات، كما حركت ادواتها في الداخل لقتل قائد الثورة الفعلي علي عبدالمغني وكانت تلك اول ضربة موجعة وجهتها للجمهورية الوليدة.
أول رئيس جسد اهداف ثورة سبتمبر هو ابراهيم الحمدي إلا انها قامت بأغتياله واوصلت عفاش للحكم لأنه كان أحد مخبري الموساد الاسرائيلي الذي جنده في اسمرة.
قامت بدعم حزب الاصلاح لمعارضة الوحدة ولإثارة الخلافات الداخلية في دولة الوحدة، وعندما توصل اليمنيين لوثيقة العهد والاتفاق في الاردن وجهت عبدالله الاحمر لوضع شرط “عودة علي سالم” عند توقيعه عليها ومن ثم استدعت علي سالم للرياض مما يعني وأد الاتفاق من الناحية العملية، وكان هدفها من دعم الحزب الاشتراكي هو تفجير الحرب وإطالة أمدها وليس خروجه منتصرا.
قامت بدعم جهود عفاش لتصفير العداد وتوريث الحكم لابنة بهدف وأد الجمهورية للأبد، إلا أن قيام ثورة فبراير قطعت الطريق عليها فقامت بفرض المبادرة الخليجية للإلتفاف عليها حتى أصبح الحاكمان الفعليان لليمن هما السفير الأمريكي والسعودي.
وفي نهاية المطاف قامت بشن عدوان لاحتلال اليمن وتعيين رئيس ومجلس قيادة صوري مما يعني واد الجمهورية بل ووأد الدولة اليمنية.
السبيل الوحيد لإستعادة وتجسيد الجمهورية وتصحيح مسارها هو بالانتصار على دول العدوان ومرتزقتها وتحرير كل شبر من أرض الجمهورية اليمنية.
محمد ناص البخيتي محافظ محافظة ذمار وعضو المكتب السياسي لأنصار الله