تعزيزات أمريكية مدججة بالسلاح تصل شبوة

علم “يمني برس” عن مصادر محلية موثوقة بوصول دفعة جديدة من قوات المارنز الغازية الأمريكية إلى محافظة شبوة المحتلة جنوب شرقي البلاد, في مؤشر جديد للتصعيد عسكريا في اليمن.

وأوضحت المصادر أن القوات أمريكية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة, وصلت إلى معسكر مُرة غربي مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة، بمعية وحدات عسكرية إماراتية تتواجد بالمعسكر،الذي يحرسه مجاميع من المرتزقة التابعة لمليشيا الانتقالي.

ويعد معسكر مرة أحد أهم المعسكرات في المحافظة، وواحد من أكثرها تحصينًا  حيث يتضمن أنفاق جبلية عديدة، كما يحظى بموقع استراتيجي بإطلاله على مواقع نفطية, وتم بناؤه على أيدي خبراء كوبيين وروسيين مطلع سبعينيات القرن الماضي.

وكانت قوات غازية مماثلة وصلت إلى ميناء بلحاف الشهر المنصرم, كما شهدت محافظات محتلة عدة انتشارا واسعا لعناصر المارنز الأمريكي والقوات الخاصة البريطانية أبرزها في محافظتي شبوة والمهرة الغنيتين بالثروة النفطية.

التوافد الأمريكي المتواصل تزامن مع تصاعد أعمال العمليات الإجرامية للعناصر التكفيرية بالمحافظات المحتلة, ما يكشف عمق العلاقة والارتباط بين القوات الأمريكية وعناصرها المسماة داعش والقاعدة التي تقاتل تحت راية واشنطن في أكثر من21 جبهة مفتوحة باليمن على مدى ثمان سنوات وتتلقى منها دعمها المالي والعسكري بشكل مباشر.

وتأتي هذا التوافد الأجنبي المحتل ضمن ترتيبات لاستلام مواقع النفط في الشرق اليمني والسيطرة العسكرية الميدانية عليها لنهبها، خصوصاً مع تصاعد الصراعات بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي.