نُذُرُ حرب إقليمية.. الكيان يعلن حالة تأهب قصوى في جميع سفاراته بالعالم.. وإليكم مؤشراتها “تفاصيل”
نُذُرُ حرب إقليمية.. الكيان يعلن حالة تأهب قصوى في جميع سفاراته بالعالم.. وإليكم مؤشراتها “تفاصيل”
نقلت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأحد، عن الخارجية إعلانها حالةَ تأهّبٍ قصوى في جميع السفارات الصهيونية حول العالم عقب الأحداث الدائرة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.
وقال الإعلام الصهيوني إنّ تعليماتٍ صدرت إلى جميع السفراء في العالم بعدم الخروج من المنزل من دون الحصول على إذنٍ من الأجهزة الأمنية.
ودعت وزارة خارجية كيان العدو إلى توخي الحذر في الوقت الحالي في داخل “إسرائيل” وخارجها، ولا سيما مع وجود حالة استثنائية (عملية طوفان الأقصى)، وذلك بعد تهديدات حركة حماس باستهداف الصهاينة في الخارج أيضاً.
وأمس، أخلت السلطات الصهيونية مبنى السفارة الصهيونية في الأردن، حيث عاد طاقم السفارة إلى “تل أبيب”، بعد أمر بإخلائها في أعقاب العملية الفلسطينية “طوفان الأقصى”.
ومنذ فجر أمس، أصيب كيان العدو بحالةٍ من الشلل في مستوطنات ومؤسساته، فيما هرب وزراء “تل أبيب” في الملاجئ.
بدورها، أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، اليوم الأحد، تعليق رحلات الخطوط الجوية الفرنسية إلى “تل أبيب”.
وأقرّت سلطات العدو الصهيوني بمقتل نحو 659 مستوطنا صهيونيا، من بينهم قيادات في “الجيش” والشرطة الإسرائيليين، وجرح أكثر من 2000 آخرين، حتى اللحظة.
واليوم، تحدّثت وسائل إعلام صهيونية عن الفشل الاستخباراتي في كشف عملية المقاومة والتي انطلقت من غزّة، يوم أمس، مؤكدةً أنّ “إسرائيل” أصبحت قوّة لا يوجد لديها أيّ استخبارات.
وفي وقتٍ سابق، اتهمت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، خلال افتتاحيتها، رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بـمسؤوليته عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة، لافتةً إلى أنّ “نتنياهو سيُحاول التنصّل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك”.
يُشار إلى أنّ عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها فصائل المقاومة، فجر أمس السبت، من أجل اقتحام المستوطنات المحيطة بقطاع غّزة، ما زالت مستمرة حتى الآن.
وتوقع مراقبون بنذر حرب إقليمية في ظل تعزيزات عسكرية كبرى للعدو الصهيوني قام بإرسها إلى الحدود اللبنانية, بالإضافة إلى سرعة إرسال حافلات مدنية لإخلاء جميع المستوطنات المحاذية للبنان.