العدو يقصف جنوب لبنان وفلسطين المحتلة بقنابل الفسفور الحارقة (صورة)
العدو يقصف جنوب لبنان وفلسطين المحتلة بقنابل الفسفور الحارقة (صورة)
تشهد مناطق جنوب لبنان وفلسطين المحتلة، خلال هذه اللحظات عمليات قصف يقوم بها جيش العدو الصهيوني باستخدام أسلحة مدمرة ومحرمة دوليًا.
وتشمل هذه الأسلحة قنابل الفسفور الحارقة المعروفة بالوميض الأبيض والتي تعد أكثر خطورة على الأرواح والممتلكات.
وقالت مصادر إعلامية إن جنوب لبنان تعرض لقصف إسرائيلي باستخدام القذائف الحارقة بالتزام مع تواصل القصف المكثف لكيان الاحتلال على مناطق سكنية في قطاع غزة.
والجدير ذكره أن قنابل الفسفور الحارقة هي أسلحة مدمرة تستخدم لإشعال النار وتحقيق أهداف قتالية، حيث تعتبر هذه القنابل من بين الأسلحة الممنوعة بموجب القانون الدولي والإنساني وذلك لخطورتها الكبيرة على المدنيين والأثار الوحشية التي تتركها.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الثلاثاء، بإطلاق ثلاث صليات صواريخ من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي.. مُقدّرةً أن يكون عدد الصواريخ التي أُطلقت 12 صاروخاً.
ونقلت الميادين عن مصدر أمني، قوله: إنّ قوات العدو الصهيوني تقصف محيط الناقورة والضهيرة في جنوب لبنان.
وكشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الصهيونية، عن هجمات صاروخية متزامنة من غزة ومن لبنان.
وأفادت وسائل إعلام العدو بإطلاق صفارات الإنذار في “شلومي” و”بيتست” في الجليل الغربي، وفي القطاع الأوسط في الجليل الأعلى.. مشيرة إلى سقوط صواريخ في الجليل الغربي من دون وقوع إصابات.
كما أفادت الإذاعة الصهيونية باحتمال تسلل من جنوب لبنان إلى مستوطنة “شلومي” في الجليل الغربي.
وجاء ذلك بالتزامن مع صليات صواريخ مكثفة أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأمس، استهدف العدو الصهيوني، عدّة مناطق جنوب لبنان، تزامناً مع إعلان إعلامه حدوث عملية تسلل أربعة مسلحين، قرب قرية عرب العرامشة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، إلى مستوطنات العدو.
وأدّت عملية التسلل إلى مقتل نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، المقدّم عليم سعد، وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، إضافةً إلى إصابة ستة جنود إسرائيليين.
وأعلنت سرايا القدس في وقت سابق أمس، مسؤوليتها عن العملية التي نُفّذت، في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، مؤكدة مصرع ضابطين صهيونيين، وإصابة عدد من الجنود.. كما زفّت السرايا اثنين من مجاهديها الذين ارتقوا أثناء الاشتباك مع قوات العدو.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، ثلاثة شهداء، هم حسام محمد إبراهيم وعلي رائف فتوني وعلي حسن حدرج، الذين ارتقوا، نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان.