معهد واشنطن: استراتيجية الردع الإسرائيلية فشلت أمام حزب الله وحماس
معهد واشنطن: استراتيجية الردع الإسرائيلية فشلت أمام حزب الله وحماس
كشف تقرير لمعهد واشنطن للدراسات، عن فشل كيان العدو الصهيوني في التصدي لمحور المقاومة خلال الفترة السابقة، والأسباب التي أدت للوصول إلى الوضع الحالي.
واعتبر التقرير أن “إحدى الاستنتاجات الأولية التي يمكن استخلاصها من هذا الهجوم هي أن استراتيجية المعارك بين الحروب التي لطالما اعتمدتها إسرائيل لم تكن كافية”.
وقال التقرير: إن “الاستنتاج الآخر هو أن معادلة المال مقابل التهدئة في غزة، القائم على فكرة أن حماس تهتم فعلياً بحكم المنطقة، كانت تشوبه عيوب”.
وأضاف: إنه “من الضروري إعادة النظر في استراتيجية الردع التي تتبناها إسرائيل، أو عقيدة الضاحية، التي تعتمد على التهديد بقصف لبنان وغزة وإعادتهما إلى العصر الحجري، لأنها أثبتت فشلها”.
وأكّد التقرير أنه “في أعقاب أحداث الـ السابع من أكتوبر (ملحمة طوفان الأقصى)، من الضروري تغيير النموذج الأمني الإسرائيلي”.
وأوضح بأنه “منذ أكثر من عقد، تركز المؤسسة السياسية والأمنية الصهيونية بشكل دقيق على التهديد الذي يشكله البرنامج الإيراني النووي، في حين أنها تجنبت إلى حد كبير القيام بعمليات واسعة النطاق ضد حماس وحزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أنه “يمكن تفهم التردد في إضعاف القدرات العسكرية لهذه المنظمات بدرجة كبيرة، إذ إن السلاح النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً واستراتيجياً، بينما اعتبرت إسرائيل، حزب الله وحماس تحدياً تكتيكياً”.
كما أكد تقرير معهد واشنطن أن “التحدي المتمثل بتأمين إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في غزة” هو تحدٍ أساسي حالياً بالنسبة لنتنياهو.