الجالية اليمنية في ألمانيا تدين جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة
أدانت الجالية اليمنية في ألمانيا جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكرت الجالية، في بيان لها الخميس، الضوء الأخضر الأوروبي والأمريكي للكيان الصهيوني لشن ضربات عسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة وفرض الحصار الشامل ومنع كامل للخدمات الأساسية من بينها الكهرباء والمياه ووصول المواد الغذائية والأدوية إلى القطاع، معتبرة ذلك جريمة حرب وإبادة جماعية.
واستغرب البيان ازدواجية المعايير لبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، التي كان من المفترض أن تعمل على اتخاذ إجراءات فورية للحد من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في غزة.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تدين فيه تلك الدول قتل المدنيين في الجانب الصهيوني تصب الزيت على النار عبر التأييد السياسي والدعم العسكري لكيان العدو لشن ضربات عسكرية ضد المدنيين في غزة تحت مبرر الدفاع عن النفس متجاهلة تماما التاريخ الإجرامي لذلك الكيان بحق الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاما.
وأكد البيان أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين واحتلال أرضهم ومصادرة حقوقهم أدى بشكل رئيسي إلى تدهور الأوضاع حاليا وسقوط عدد كبير من المدنيين، لافتاً إلى أن الدعم الحالي اللامحدود للكيان الصهيوني سيزيد من سقوط المدنيين ويعتبر مشاركة مباشرة من قبل تلك الدول في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.
وطالبت الجالية اليمنية، المجتمع الدولي وفي المقدمة دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بوقف الدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني، وتحمل المسؤولية الكاملة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني .
وأشارت إلى أنه لن يتحقق السلام بالشعارات فقط وإنما بإجراءات عملية لحل القضية الفلسطينية حلاً جذرياً عبر تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني والمتمثلة بإقامة دولته في أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس الشريف.