لحظات من فضلك
لحظات من فضلك
يمني برس/
إن من يحاول أن يتخيل حجم المعاناة التي يعيشها أهلنا في غزة الآن، بعد أن قطعوا عنها الماء والكهرباء والغذاء والدواء..
وحينما نتخيل فيها الأولاد والبنات والنساء والصغار والكبار، مع كل ذلك يعيشون تحت وطأة الغارات المكثفة المجرمة..
وحينما نتذكر أن قادة الكيان الغاصب تحدثوا بصراحة عن ذلك تمهيدا لجرائمهم بحق من أسموهم (الحيوانات البشرية)..
وحينما نرى وزير الخارجية الأمريكي يهرع بسرعة إلى الكيان ويقول إنه قام بذالك بصفته (يهودي) قبل صفته وزيرا أمريكيا..
ونرى أهلنا المحاصرين المقصوفين المتروكين الجائعين في وسط الخذلان العالمي يطلبون منا هم بأنفسهم أن نخرج في مسيرات التضامن معهم في جمعة غاضبة يوم غد، وهم أعرف بالشيء الذي سيعينهم في هذا الظرف ويحتاجون إليه وخطوته الأولى هي الخروج يوم غد..
حينها..
سندرك ..
ما هو حجم الجهد..
الذي يجب أن نبذله منذ هذه اللحظة وطوال الليلة ويوم غد، للحشد القوي وبكل وسيلة، لمسيرة الغد بإذن الله.
ومدى
خبث
وقسوة
وتيه
وخذلان
من يقصر في هذا.
منقول